قطاع غزة يمر بأسوأ أزمة أدوية على الإطلاق

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من تداعيات خطيرة على المرضى في غزة بسبب أزمة الأدوية التي وصفتها بـ«الأشد على الإطلاق»، حيث وصل معدل العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية لأكثر من 52 في المائة.
ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام»، اليوم (السبت)، عن المدير العام لمجمع الشفاء الطبي الدكتور مدحت عباس قوله إنّ أكبر المستشفيات الحكومية في قطاع غزة، باتت تفتقر لكثير من الأدوية الأساسية والمضادات الحيوية، والأدوية الخاصة بمرضى الضغط والسكري وأدوية الأورام، وكذلك المستهلكات الخاصة بمرضى الفشل الكلوي.
وأوضح أنّ معظم الأصناف الدوائية غير المتوفرة حالياً في صيدليات المشافي الحكومية، لا تتوفّر أيضاً في صيدليات القطاع الخاص.
وأشار المدير العام لمجمع الشفاء الطبي، إلى أن «فقدان الأدوية يشكل خطراً على حياة المرضى، كالحليب العلاجي لمرضى التبول الفينولي والذي يتسبب بحدوث التخلف العقلي في حالة عدم تلقي الطفل المصاب بالمرض له، وكذلك أدوية البروغراف الخاصة بزارعي الكلى، حيث قد يتسبب غياب الدواء إلى رفض الكلية المزروعة، وبالتالي فشل عمليات الزراعة».
وناشد الدكتور عباس، جميع الداعمين للقطاع الصحي وجميع الضمائر الحية سرعة التدخل لإنقاذ مرضى غزة، في سياق عدم تلقي المرافق الصحية للحصص الدوائية الخاصة بها منذ مطلع العام الحالي.