ترمب يحذر من خطر «هواوي» الأمني.. والصين تندد بـ«الأكاذيب الأمريكية»

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أنّ المفاوضات التجارية مع الصين قد تشمل ملف شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي».
وقال ترمب، للصحافيين، إنّ «(هواوي) شيء خطير للغاية، عندما تنظرون إلى ما فعلوه من وجهة نظر أمنية، من وجهة نظر عسكرية تجدون أنه خطير للغاية».
وتابع: «لكن من الممكن أن يتم تضمين (هواوي) في اتفاق تجاري، إذا توصّلنا لاتفاق، فأنا أرى (هواوي) مدرجة فيه بطريقة أو بأخرى»، من دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعرب، أمس (الخميس) عن بعض الأمل في التوصل لاتفاق مع بكين، قائلاً إن "الملفين (هواوي والتجارة) يبقيان منفصلين"، وذلك بعدما هددت الحكومة الصينية بتجميد المفاوضات التجارية إذا لم يثبت الأميركيون "صدقهم" فيها.
في مقابلة مع قناة "سي ان بي سي" الأميركية، أبدى بومبيو أملاً في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، متهماً في الوقت نفسه هواوي بالكذب حول علاقاتها مع الحكومة الصينية.
واتهم بومبيو "المدير التنفيذي لهواوي بعدم قول الحقيقة للشعب الأميركي وللعالم" حين ينفي وجود روابط بين شركته والحكومة الصينية، مشيراً إلى قانون صيني يجبر شركات البلاد على التعاون مع السلطات، بحسب قوله.
وفي المقابل، نددت الصين بــ«أكاذيب» الولايات المتحدة في شأن هواوي، وذلك غداة تصريحات الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ ردا على سؤال عن تصريحات بومبيو «منذ وقت غير قصير، روج بعض المسؤولين السياسيين في الولايات المتحدة مرارا لشائعات تتعلق بهواوي، لكنهم لم يتمكنوا يوما من تقديم أدلة».