موسكو تعلن التصدي لهجوم لـ«النصرة» على قاعدة حميميم

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين) إنها صدت هجوماً بطائرة مسيرة وصاروخ على قاعدتها الجوية الرئيسية في سوريا في مطلع الأسبوع واتهمت مقاتلي ما كان يعرف باسم جبهة «النصرة» بالمسؤولية عن الهجوم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إنها أسقطت ستة صواريخ أطلقت على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية السورية.
من جهة أخرى، قُتل عشرة مدنيين على الأقل في غارات روسية استهدفت ليلاً شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، في قصف جاء بعد وقت قصير من إعلان موسكو وقفاً لإطلاق النار من «جانب واحد».
وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي - تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة.
وأفاد المرصد بمقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
واستهدفت إحدى الغارات، وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبب في خروجه من الخدمة.
وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، خمسة منازل على الأقل على أطراف كفرنبل تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر شاحنة بيضاء اللون كانت متوقفة قرب منزل استهدفه القصف. وخلّفت إحدى الضربات حفرة كبيرة.
وكان المرصد قد أحصى مساء أمس (الأحد)، مقتل ستة مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلتها وثلاثة أشقاء رجال جراء قصف لقوات النظام السوري على إدلب ومحيطها.
يُذكر أن الأمم المتحدة حذّرت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الجمعة، من خطر حصول «كارثة إنسانيّة» في إدلب، إذا تواصلت أعمال العنف.