توافد اليوم (الجمعة) مئات المتظاهرين نحو الساحة الكبرى أمام البريد المركزي في العاصمة الجزائرية، في الجمعة الثالثة عشرة للمطالبة برحيل النظام، وأصرّ المحتجّون على تنحّي رئيس الدّولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا لافتات كتب عليها «لا لحكم الجنرالات»، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح.
وفي فرنسا، وقعت حوالى ألف شخصية من ناشطين سياسيين ونقابيين ومدافعين عن حقوق الإنسان نداء يطالب «بالإفراج الفوري» عن لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمّال المعارض.
ويفترض أن تنظر المحكمة العسكرية في الجزائر يوم 20 مايو (أيار) في طلب الافراج عن حنون الموقوفة بتهمتي «المساس بسلطة الجيش» و«المؤامرة ضد سلطة الدولة» في قضية السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال المحامي بوجمعة غشير إن حنون «متهمة بالتهم نفسها» الموجهة إلى سعيد بوتفليقة والفريق محمد مدين المعروف باسم «توفيق» وشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاماً، والمنسّق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم «بشير».
وبين الشخصيات الموقعة للنداء رئيس الوزراء السابق جان مارك آيرولت وزعيم حزب فرنسا المتمردة اليساري جان لوك ميلانشون والأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل فيليب مارتينيز والرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان المحامي هنري لوكلير.
وأكد الموقعون في بيان أن «لويزة حنون معروفة في كل مكان منذ سنوات بسبب مواقفها ومعاركها من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحريات وحقوق النساء إلى جانب الشعوب والمقموعين»، مشيرين إلى أنه «سواء كنا نتفق مع مواقفها السياسية او لا نتفق، لا شيء يبرر توقيفها. نطلب الإفراج عنها فورا».
وحنون النائبة، منذ العام 1997، ترشحت للانتخابات الرئاسية في الدورات الثلاث الأخيرة التي فاز في الدورة الأولى من كل منها عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في الثاني من أبريل (نيسان).
استمرار التظاهر في الجزائر... وعريضة فرنسية تطالب بالإفراج عن حنون
استمرار التظاهر في الجزائر... وعريضة فرنسية تطالب بالإفراج عن حنون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة