لبنان يودّع البطريرك صفير بـ«جنازة جامعة»

حضور عابر للطوائف في التشييع... ومشاركةعربية وأوروبية وبابوية

جانب من تشييع صفير في بكركي أمس ويبدو الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري (أ.ف.ب)
جانب من تشييع صفير في بكركي أمس ويبدو الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري (أ.ف.ب)
TT

لبنان يودّع البطريرك صفير بـ«جنازة جامعة»

جانب من تشييع صفير في بكركي أمس ويبدو الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري (أ.ف.ب)
جانب من تشييع صفير في بكركي أمس ويبدو الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري (أ.ف.ب)

ودّع لبنان، أمس، بطريرك الموارنة السابق نصر الله صفير، بجنازة {جامعة}؛ كان في مقدمة المشاركين فيها رؤساء الجمهورية ميشال عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة سعد الحريري. كما حضر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ممثلاً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وشارك في التشييع، الموفد البابوي الكاردينال ليوناردو ساندري، وممثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، الذي قال: «حضرنا اليوم بتكليف من خادم الحرمين الشريفين لأن البطريرك صفير هو من أهم ركائز السلام والعيش الواحد في لبنان، ونحن نقتدي دائماً برسالته في العالم وفي العالم العربي».
ووسط حداد عام لفّ البلاد وإقفال للمؤسسات العامة، أقيمت مراسم الدفن في الباحة الخارجية لمقر البطريركية في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي رفض أن يجلس على كرسيه الكبير وطلب أن يكون كرسيه عاديّاً مماثلاً لكرسي المطارنة. ومنح الرئيس عون، البطريرك الراحل، الوشاح الأكبر من وسام الاستحقاق اللبناني تقديراً لما قدّمه للبنان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».