الأطباء يحذرون من خطر أدوية الروماتيزم على الكلى

لا سيما لدى كبار السن

الأطباء يحذرون من خطر أدوية الروماتيزم على الكلى
TT

الأطباء يحذرون من خطر أدوية الروماتيزم على الكلى

الأطباء يحذرون من خطر أدوية الروماتيزم على الكلى

حذر أطباء الرابطة الألمانية لأخصائيي أمراض الروماتيزم من إمكانية أن تتسبب أدوية الروماتيزم في التأثير بالسلب على أداء وظائف الكلى، لا سيما لدى كبار السن، وذلك وفقا لما ورد على موقع الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة أمس.
وأرجعت أخصائية أمراض الروماتيزم دكتورة زيلكه تسينكه من العاصمة برلين ذلك إلى أن وظائف الكلى تتراجع بطبيعتها لدى كبار السن. وصحيح أن هذا التراجع يعد مؤشرا طبيعيا بالنسبة للتقدم في العمر، إلا أنه يتسبب في تباطؤ عمليات التمثيل الغذائي للأدوية وكذلك تباطؤ معدل تصريفها من الجسم لدرجة أنها يمكن أن تتراكم بداخل الجسم.
وشددت تسينكه على أهمية أن ينتبه كبار السن المصابون بالروماتيزم إلى تأثير الأدوية التي يتناولونها على وظائف الكلى لديهم وكذلك إلى التفاعلات الدوائية المحتملة التي يمكن أن تنتج عن تلقي هذه الأدوية مع غيرها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الطبيبة الألمانية: «ينبغي أن يجري وصف علاج الروماتيزم وفقا لحالة كل مريض واحتياجاته الخاصة، بحيث يجري مراعاة نوعية الأدوية الأخرى التي يتلقاها المريض والانتباه بصفة خاصة إلى تأثير تناول هذه الأدوية مع غيرها على وظائف الكلى، لا سيما لدى كبار السن من المرضى».
ولتحقيق ذلك أوصت تسينكه بضرورة «قيام المريض بتسجيل جميع الأدوية التي يتناولونها بدقة كاملة، كي يتسنى للطبيب اتباع العلاج الدوائي المناسب مع هذه الأدوية، على أن يلتزم المريض بذكر كل الأدوية، بما فيها النوعيات التي يجري تناولها دون وصف طبيب كالمسكنات مثلا. وبذلك يمكن الحد من حدوث تفاعلات عكسية مع أدوية أخرى بشكل كبير، ومن ثم حماية الكلى من أي أضرار».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».