بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن
TT

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

بلاغ كاذب ينتشر بوسائل التواصل الاجتماعي عن تفجير قطار الأنفاق بلندن

اضطرت شرطة العاصمة البريطانية لندن لنفي شائعات عن هجوم إرهابي على مترو الأنفاق، بعد أن جرى تداول رسالة نصية كاذبة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد متحدث باسم شرطة العاصمة في حديث إلى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة".
ونقلت رسالة نصية، جرى تداولها بشكل أساس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها: "أنهم يعتقدون أن هناك خطرا لهجوم إرهابي، وأنه سيقع في مترو الأنفاق غدا بالقرب من منطقة الطرف الغربي. لذا تجنب السفر عبر القطارات الأرضية! توخي الحذر أفضل من الندم. يرجى التعميم".
وجاء في الرسالة ايضا: "لقد تم استدعاء كل ضباط شرطة العاصمة للعمل من الساعة الرابعة صباحا فصاعدا".
وأضاف متحدث باسم شرطة العاصمة، أن الادعاءات الكاذبة كان يجري تداولها منذ يوم الجمعة الماضي. وقال: "إن هذه الشائعات منتشرة بصفة عامة. الشيء الوحيد الذي يعطي لها شيئا من المصداقية هو الناس الذين يقومون بإعادة تغريدها وبتعميمها".
ووفقا لنص الرسالة فمن المفترض أن يجرى شن الهجوم يوم السبت المقبل.
وبالأمس غرد رئيس شرطة إدارة النقل البريطانية بول برودغن قائلا: "تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من الشائعات بشأن تهديدات بشبكة مترو الأنفاق غدا. ليس هناك تهديد محدد، لذا ابقوا هادئين وامضوا في طرقكم".
ويأتي التهديد عقب رفع وزيرة الداخلية تيريزا ماي مستوى التهديد الرسمي الأسبوع الماضي من "كبير" إلى "خطير" -وهو ثاني أعلى مستوى للتأهب ضد التهديدات الإرهابية- للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
ويعني مستوى التهديد الجديد الذي أعلنته الحكومة البريطانية أن "من المحتمل جدا" أن تتعرض بريطانيا لهجوم، رغم أن ماي قالت لا يوجد دليل على أن هناك هجوما "وشيك".
وهو ثاني أعلى مستوى من بين خمسة مستويات للتهديدات المحتملة في المملكة المتحدة.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.