ترمب: إيران سترغب في إجراء محادثات قريباً

ترمب
ترمب
TT

ترمب: إيران سترغب في إجراء محادثات قريباً

ترمب
ترمب

أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، عن «ثقته بأن إيران سترغب قريبا في إجراء محادثات» مع الولايات المتحدة رغم التوتر المتصاعد بين البلدين.
ونفى ترمب، عبر «تويتر» أي «خلاف داخلي في الإدارة الأميركية حول (سياسة الحزم التي ينتهجها في الشرق الأوسط»، وقال: «يتم التعبير عن آراء مختلفة وأتخذ القرار النهائي والحاسم، إنها عملية بسيطة جدا».
وفي سياق متصل، قال مصدران بالإدارة الأميركية إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إيران شجعت الميليشيات الحوثية أو فصائل مسلحة في العراق على تنفيذ هجمات يوم الأحد على أربع ناقلات نفط قرب مضيق هرمز.
وأضاف المصدران المطلعان على تقييمات الأمن القومي الأميركي، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أنهما يعتقدان أن الهجمات «استفزاز خطير من جانب إيران يمثل تهديدا كبيرا للملاحة البحرية».
وقال مصدر إن خبراء بالحكومة الأميركية يعتقدون أن إيران «باركت» العمليات التي استهدفت ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة وقود ترفع علم الإمارات وناقلة منتجات نفطية مسجلة في النرويج قرب الفجيرة، أحد أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، والواقعة أمام مضيق هرمز مباشرة.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة تعتقد أن الدور الإيراني تمثل في تشجيع مسلحين على القيام بمثل هذه الأفعال‭‭ ‬‬ولم يقتصر على مجرد التلميح غير المباشر.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.