تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

كانت تقوم برحلة تجارية من بريطانيا إلى غينيا الاستوائية

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر
TT

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

تحطم طائرة شحن أوكرانية ومقتل طاقهما جنوب الجزائر

قتل سبعة أشخاص؛ ستة أوكرانيين وروسي، هم طاقم طائرة شحن تحطمت اليوم (السبت) قرب مدينة تمنراست في أقصى الجنوب الجزائري قرب الحدود مع مالي (على بعد ألفي كلم جنوب الجزائر العاصمة).
وأعلنت وزارة النقل الجزائرية أن الطائرة أوكرانية، وكانت متوجهة إلى غينيا الاستوائية، ولكنها تحطمت قرب مطار تمنراست، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة، نقلا عن شرطة الولاية، إن طائرة الشحن من طراز «أنطونوف 12»، قد تحطمت بُعيد إقلاعها من توقف فني في مطار تمنراست.
وقالت وزارة النقل في بيان لها إن الطائرة الأوكرانية كانت تقوم برحلة تجارية بين مطار برستويك بغلاسكو ببريطانيا وملابو عاصمة غينيا الاستوائية، وكانت تحمل تجهيزات بترولية، كما أنها قامت بعمليات تقنية عدة، منها بمطاري غرداية وتمنراست الجزائريين.
وأشار البيان إلى أن الطائرة سقطت بعد ثلاث دقائق من إقلاعها من مطار تمنراست.
وسمحت عمليات البحث التي أطلقت على أثر حادث التحطم في منطقة جبيلة بالعثور على حطام الطائرة، كما قالت شرطة الولاية.
وقال مسؤول بوزارة النقل الجزائرية إن طائرة الشحن الأوكرانية تحطمت لأسباب فنية، على ما يبدو.
وأضاف أن الطائرة تحطمت الساعة 2.47 فجرا بالتوقيت المحلي، وعثرت فرق البحث من جهاز الدفاع المدني اليوم على ثلاث جثث متفحمة في مكان التحطم، وأشلاء من الجثث الأربع الأخرى.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».