إصابة 20 شخصاً بهجوم على مقر للشرطة في أفغانستان

عناصر من قوات الأمن الأفغاني في كابل (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن الأفغاني في كابل (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إصابة 20 شخصاً بهجوم على مقر للشرطة في أفغانستان

عناصر من قوات الأمن الأفغاني في كابل (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن الأفغاني في كابل (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مسؤولون أفغاني اليوم الأحد إن 20 شخصاً على الأقل أُصيبوا بعدما فجر انتحاري من «طالبان» نفسه وهو يقود سيارة «همفي» ملغومة عند مقر للشرطة في مدينة بل خمري في شمال أفغانستان.
ودخل عدة مقاتلين آخرين من «طالبان» مقر الشرطة بعد الانفجار وفتحوا النار على قوات الأمن الموجودة هناك.
وقال أسد الله شهباز عضو مجلس إقليم بغلان: «الاشتباكات لم تتوقف. نُقل 20 شخصاً إلى المستشفى من موقع الانفجار». وأضاف أن السلطات طلبت نشر قوات من أقاليم مجاورة على الفور.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن «الانفجار الكبير» وعن الاشتباكات مع القوات الأفغانية.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة: «عدة مقاتلين آخرين من (طالبان) يشتبكون حالياً مع القوات الأفغانية».
وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابل، إن القوات الأفغانية أطلقت النار على مقاتل من «طالبان» حاول دخول مقر الشرطة لكن العديد من مقاتلي الحركة تسللوا إلى المكاتب.
وكثفت حركة «طالبان» هجماتها على منشآت أمنية لإحباط معنويات قوات الشرطة والجيش حتى أثناء إجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين لإنهاء الحرب في أفغانستان.
ويتواصل القتال العنيف في جميع أنحاء البلاد في ظل سيطرة «طالبان» أو بسط نفوذها على المزيد من الأراضي مقارنة بأي وقت منذ الإطاحة بهم على أيدي قوات بقيادة أميركية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.