موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- مقتل معتقل يمني في سجن حوثي
تعز - «الشرق الأوسط»: كشفت منظمة «سام» للحقوق والحريات، منظمة مجتمع مدني مقرها جنيف، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم، «دفنت جثة شاب معتقل توفي تحت التعذيب دون علم أسرته». وقالت في بيان لها إن «الباحث عادل الزوعري توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي بتاريخ 22 أغسطس (آب) 2016. وعثر على جثمانه مرمياً قرب مستشفى الشرطة في صنعاء».
وأوضحت المنظمة أن ميليشيات الحوثي «رفضت تسليم جثمانه لأهله طوال المدة الماضية مطالبة إياهم بفدية باهظة».
وذكرت أن ميليشيا الحوثي «دفنت جثمان الزوعري في مقبرة الحافة بشارع النصر شمال شرقي صنعاء، ولم يصلِّ عليه سوى شخصين يعملان في حراسة المقبرة»، وأن «أسرة الزوعري تعرضت لاعتداء من قبل مشرف ميليشيا الحوثي في مستشفى الشرطة، عند استفسارها عن جثة قريبهم، وهددهم بتفجير منزلهم».
ودعت المنظمة الحقوقية، في بيانها، المنظمات والمجتمع الدولي، إلى «إدانة ما قامت به ميليشيات الحوثي، الذي يتنافى والكرامة الإنسانية».

- محافظ تعز يوجه بدراسة ترميم المتحف الوطني
عدن ـ «الشرق الأوسط»: وجه محافظ تعز نبيل شمسان بسرعة استكمال الدراسات الفنية الخاصة بترميم المتحف الوطني والانتهاء من توثيق وحفظ القطع والمقتنيات الأثرية بالمحافظة.
وأكد المحافظ شمسان خلال لقائه، أمس (السبت)، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أحمد باطايع، أن السلطة المحلية تحرص على ترميم المتحف الوطني بشكل كامل، بحيث يستوعب المقتنيات والقطع الأثرية أفضل مما كان في السابق، مشيداً بالجهود التي بذلت للحفاظ على الآثار، معبراً عن استنكاره هجوم ميليشيا الحوثي الذي استهدف المتحف الوطني بشكل متعمد وتسبب في إحراق عدد من الآثار القيمة والمخطوطات.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات إلى أن اللجنة المختصة بالتوثيق وحفظ الآثار لا تزال تمارس مهامها كمرحلة أولى في إطار مراحل كثيرة تهدف إلى توفير مقر لفرع الهيئة العامة للآثار بالتعاون مع السلطة المحلية وترميم مبنى المتحف الوطني لإعادة الآثار والمقتنيات والمخطوطات.
وقال إن «أغلب القطع الأثرية والموروثات الشعبية الخاصة بمتحف تعز موجودة مقارنة بنهب واختفاء كثير من الآثار في محافظات أخرى وسيتم استكمال عملية تحريزها وإعادة فتح المتحف الوطني الذي تعرض للاستهداف الممنهج من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية وتم إحراق عدد من الأزياء والقطع الخشبية وما عدا ذلك موجود في أماكن آمنة».

- تدشين مشروع رصف حجري
عدن - «الشرق الأوسط»: دشن محافظ المهرة راجح باكريت، أمس، مشروع رصف حجري بالساحات والشوارع الداخلية في مدينة جاذب، بتكلفة 88 مليوناً و500 ألف ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية عبر برنامج «النقد مقابل العمل».
وأكد المحافظ باكريت، أهمية المشروع في تلبية احتياجات السكان والعمل على تنظيم الساحات والشوارع وإظهارها بالشكل اللائق، مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع في موعده المحدد ووفقاً للمواصفات الفنية المحددة، معرباً عن شكره للصندوق الاجتماعي للتنمية الممول للمشروع.
من جانبه، أوضح ضابط المشروع المهندس محمد عبد الكريم، أن المشروع يشمل رصفاً حجرياً على مساحة 5500 متر مربع في 5 مواقع؛ بينها ساحات وبعض الشوارع الداخلية، وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.