«أرامكو» تطور تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الوقود

TT

«أرامكو» تطور تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الوقود

أعلنت شركة «أرامكو» السعودية أمس (السبت)، أنها بصدد تطوير تكنولوجيا جديدة لتحسين أداء محركات المركبات لتحقيق هدفين؛ الأول خفض استهلاك الوقود، والآخر تقليل الانبعاثات التي تتسبب في تلوث البيئة.
وقالت «أرامكو»، في بيان أمس، إن «نسبة كبيرة من منتجاتها البترولية تستخدم وقوداً للمركبات، لذا فإن شبكة البحوث والتطوير في الشركة بصدد تطوير أساليب الاحتراق المتقدمة، وتشكيل وقود جديد أكثر فاعلية، إلى جانب إدخال حلول التهجين».
وأضافت أن استخدام الوقود الأكثر تطايراً كالبنزين يخفض نسبة الانبعاثات بشكل كبير، لافتة إلى أن عملية الاحتراق بالضغط هي التقنية الصحيحة، لكنها تُستخدم مع النوع الخاطئ من الوقود وهو «الديزل»، ما يعني أنه يجب فقط تغيير نوع الوقود، وبالتالي سينخفض الاستهلاك وتقل نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح بين 25 في المائة و30 في المائة. وأشارت إلى أنها بصدد التعامل مع انبعاثات ما بعد الاحتراق باستخدام تقنيات جمع وتحويل الكربون.
ولا تتوقف جهود «أرامكو» في الابتكار والتطوير. وفي الشهر الماضي، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح، أهمية تطوير القدرة المتميزة على الابتكار كونه من العوامل الرئيسية لتمكين المملكة من بناء المستقبل الاقتصادي المقبل على أسس راسخة في القطاعين العام والخاص.
وقال الفالح خلال جلسات مؤتمر القطاع المالي، إن رعاية الابتكار تتطلب إيجاد نماذج تمويل مختلفة للشركات، مع منح القطاع المالي أدواراً أوسع نطاقاً، ما يفسح المجال أمام الفاعلين فيه للابتكار والتقدم.
وتطرق الفالح إلى المشاريع التقنية التي تديرها شركة «أرامكو» بالتعاون مع كثير من المؤسسات الوطنية، مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية.
وأضاف الفالح: «تسهم شركتا أرامكو وسابك في تعزيز تجربة المملكة في الدخول إلى الأسواق العالمية، حيث تنظر الشركتان إلى العالم كسوق مفتوحة لمنتجاتهما، وهو الأمر الذي تجسد في الوصول إلى الأسواق الصينية والأميركية، وفي هذا الجانب، تسعى شركة أرامكو إلى تعزيز تجربتها في الاستثمار في قطاع الغاز، لا سيما في الأسواق الناشئة في دول آسيا على سبيل المثال».
كما تواصل «أرامكو» السعودية دورها المحفّز لتطوير قطاع وطني لخدمات الطاقة يُسهم في جذب صناعات محلية مرتبطة بالطاقة تتمتع بالقدرة على المنافسة العالمية، ويساعد على ترسيخ وتعزيز هذه الصناعات، وقد تجلى ذلك في خلق فرص جديدة للشركة تمكّنها من تنفيذ أعمالها بشكلٍ أكثر كفاءة وفاعلية من حيث التكلفة عن طريق تعزيز توطين التنمية والتنويع الاقتصاديين، إذ تعمل الشركة على مضاعفة منتجات الطاقة وخدماتها المحلية، بالإضافة إلى زيادة صادراتها، ومن أمثلة ذلك؛ برنامجها لتعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، ومدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) ومجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.