شرطة آيرلندا الشمالية تبحث عن مراهق يُشتبه بتورطه في قتل صحافية

تشتبه الشرطة التي تحقق في مقتل الصحافية لايرا ماكي في مقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية الأسبوع الماضي، في أن المسلّح الذي أطلق النار عليها وقتلها هو في أواخر سنوات المراهقة، وناشدوا السكان المحليين الذي يعرفون هويته الإدلاء بمعلومات عنه.
وأثار مقتل ماكي على يد مسلح من القوميين الآيرلنديين أثناء أحداث شغب في مدينة لندنديري، موجة غضب في الإقليم حيث أنهى اتفاق سلام عُقد
عام 1998 ثلاثة عقود من العنف الطائفي بين الكاثوليك والبروتستانت الذي راح ضحيته نحو 3600 شخص.
وأعلن "الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد"، وهو واحد من مجموعة صغيرة من الجماعات التي تعارض اتفاق السلام، أن أحد أفراده قتل الصحافية البالغة من العمر 29 عاما بالرصاص في منطقة كريغان في 19 أبريل (نيسان) عندما فتح النار على الشرطة أثناء أحداث شغب كانت ماكي تتابعها.
ونشرت الشرطة شريطاً مصوّراً اليوم (الجمعة) يظهر فيه ثلاثة رجال يشاركون في أعمال الشغب، وأشارت إلى مسلّح يعتقد أنه في أواخر سنوات المراهقة. وقال المسؤول في الشرطة جايسون ميرفي: "أعتقد أن
المعلومات التي يمكن أن تساعدنا في إحالة المسؤولين عن قتلها على العدالة مصدرها هو المجتمع المحلي. أريد أن يخبرني الناس من يكون" مطلق النار. وأضاف أن المشاركين في أحداث الشغب في تلك الليلة كانوا مراهقين أو في مطلع العشرينات من العمر وأنه كان هناك نحو مائة شخص يتابعون الأحداث في الشارع.
وأشار ميرفي إلى أن الشرطة تعتقد أن السلاح المستخدم في القتل هو من نوع الأسلحة التي استخدمت في تنفيذ هجمات سابقة في كريغان. وقال: "أدرك أن سكان كريغان قد يجدون صعوبة في التحدث إلى الشرطة. اليوم أريد أن أقدم لهم ضمانات شخصية بأننا نستطيع التعامل مع هذه القضايا بكل وعي".