استطلاع: اليمين المتطرّف سيحصل على عُشر الأصوات في الانتخابات الأوروبية

جلسة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (أرشيف – أ. ب)
جلسة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (أرشيف – أ. ب)
TT

استطلاع: اليمين المتطرّف سيحصل على عُشر الأصوات في الانتخابات الأوروبية

جلسة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (أرشيف – أ. ب)
جلسة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (أرشيف – أ. ب)

بيّنت دراسة حديثة أن 10.3 في المائة من الأوروبيين يعتزمون التصويت لصالح أحزاب يمينية شعبوية أو يمينية متطرفة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو (أيار) المقبل. وفي المقابل، ينوي 6.2 في المائة التصويت لأحزاب يسارية شعبوية أو يسارية متطرفة.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية اليوم (الجمعة) أن 52 في المائة من المشاركين لا يعتزمون إعطاء أصواتهم لأي حزب ينتمي إلى تيار متطرّف سواء كان يمينياً أو يسارياً. وأفاد 4.4 في المائة فقط من الأوروبيين بأنهم سيعطون أصواتهم لأحزاب الخضر البيئية.
وبوجه عام أظهرت الدراسة أن القرار الانتخابي لغالبية المواطنين في الاتحاد الأوروبي يميل إلى التصويت ضد الأحزاب بدلا من التصويت لصالحها.
وقد أجرى معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي في يناير (كانون الثاني) هذه الدراسة التي تحمل اسم "أوروبا لديها انتخابات – مواقف شعبوية ونوايا انتخابية في انتخابات أوروبا 2019"، والتي شملت 23725 مواطنا يحق لهم الانتخاب في 12 من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الخبير روبرت فيركامب الذي شارك في إعداد الدراسة إن "الأحزاب الشعبوية نجحت خلال فترة قصيرة نسبية في تكوين قاعدة انتخابية مستقرة. وفي المقابل تُظهر نسب الرفض المرتفعة لها مدى خطورة تقليد أحزاب أخرى للأحزاب الشعبوية".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».