السلطان قابوس يصدر مرسوماً بتسمية أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان

السلطان قابوس يصدر مرسوماً بتسمية أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان
TT

السلطان قابوس يصدر مرسوماً بتسمية أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان

السلطان قابوس يصدر مرسوماً بتسمية أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان

أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان أمس مرسوماً سلطانياً بتعيين أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان.
وجاء هذا المرسوم السلطاني ضمن ستة مراسيم شملت إصدار تعديلات على بعض أحكام قانون تصنيف وثائق الدولة، ومرسوم بتنظيم الأماكن المحمية، ومرسوم بشأن المناطق العلمية وغيرها من المناطق التخصصية، ومرسوم بالتصديق على اتفاق باريس.
وقضى المرسوم السلطاني الرابع بتعيين أعضاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان والمرسوم الخامس بتعيين السفير الدكتور غازي بن سعيد بن عبد الله البحر الرواس سفير السلطنة لدى فرنسا سفيرا فوق العادة ومفوضا غير مقيم لدى البرتغال، والسادس بإنشاء محكمة ابتدائية في ولاية العامرات.
وأنشئت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني عام 2008. وفي العام 2010 حدد مرسوم آخر أعضاء اللجنة، وقضى بتمثيلها «لمختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وشرائح المجتمع المختلفة».
وتتكون اللجنة من أربعة عشر عضوا يمثلون: مجلس الدولة، ومجلس الشورى، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والاتحاد العام لعمال سلطنة عمان، وعضوا من العاملين في مجال القانون، وثلاثة أعضاء من الجمعيات الأهلية، وممثلين عن وزارة الخارجية والداخلية والتنمية الاجتماعية والعدل والقوى العاملة والخدمة المدنية.
وبموجب المرسوم فقد تم تعيين الشيخ عبد الله بن شوين بن عامر الحوسني «رئيسا للجنة»، والدكتور سليمان بن حمد بن سيف العلوي «نائباً للرئيس». وعضوية كل من، خالد بن يحيى بن محمد الفرعي، الدكتور الشيخ شهاب بن أحمد بن علي الجابري، سعيد بن سالم النعماني، محمد بن أحمد بن محمد الرواحي، سليمان بن عبد الله بن سعيد الوهيبي، لبيبة بنت محمد بن حمد المعولية، أحمد بن عبد الله بن محسن الشنفري، عايدة بنت شامس بن زايد الهاشمية، ميمونة بنت سعيد بن راشد السليمانية، ياسر بن سعيد بن حمدان الذهلي، هلال بن سعد بن حمد الشيباني، وحمود بن سالم بن عبد الله السنيدي.
وحددت المادة السابعة من المرسوم السلطاني رقم 124 لعام 2008 اختصاصات اللجنة، لتشمل متابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في السلطنة وفقا للنظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية. ورصد ما قد تثيره الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية من ملاحظات في مجال حقوق الإنسان في السلطنة والتنسيق مع الجهات المعنية للتحقق منها والرد عليها. وتقديم المشورة للجهات المعنية في الدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته والمساهمة في إعداد التقارير التي تتناول هذه المواضيع.
كما نصّت على رصد أي مخالفات أو تجاوزات متعلقة بحقوق الإنسان في الدولة والمساعدة في تسويتها وحلها. واقتراح خطة سنوية تتضمن التدابير الوطنية اللازمة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد، ومن ثم التنسيق مع جهات الاختصاص لضمان حسن تنفيذها.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.