حرب غزة: 2139 قتيلا.. وخان يونس الأكثر خسارة بشريا

تشريد أكثر من ربع السكان.. والشجاعية وخزاعة وبيت حانون الأزيد في التضرر المادي

خان يونس
خان يونس
TT

حرب غزة: 2139 قتيلا.. وخان يونس الأكثر خسارة بشريا

خان يونس
خان يونس

وضعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أوزارها بعد 50 يوما من هجوم كاسح طال كافة مناحي الحياة في القطاع وغير معالم أحياء بأكملها وأصبح أكثر من ربع سكانه البالغ عددهم قرابة 1.8 مليون بلا مأوى، كما خلف آلاف القتلى والجرحى.
وارتكبت إسرائيل خلال تلك الحرب التي تعتبر الأطول والأكثر خسارة للطرفين من بين كل الحروب التي شهدتها غزة خلال العقد الأخير، عشرات المجازر بحق عائلات أبيدت بأكملها كما دمرت أبراج سكنية تقطن بها عشرات العائلات، واستهدفت مقار حكومية وتجارية ناهيك بآلاف المنازل. كما وقعت خسائر في الجانب الإسرائيلي كانت أغلبها اقتصادية. وفيما يلي قراءة، غير نهائية، بالأرقام للخسائر لدى الطرفين:

* الخسائر في غزة
- بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 2139 مواطنا، وكان من بين الضحايا 579 طفلا و263 سيدة و102 من المسنين. فيما بلغ عدد الجرحى 11128، بينهم 3374 طفلا و2088 سيدة و410 من المسنين. وكان من بين القتلى 23 من الكوادر الطبية و83 جريحا، فيما قتل 7 من رجال الدفاع المدني و11 من العاملين في منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وكانت مدينة خان يونس من بين أكثر المناطق التي فقدت ضحايا من سكانها تتبعها مدينة غزة، ثم شمال القطاع ثم رفح والمنطقة الوسطى.
* ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 49 مجزرة بحق 90 عائلة فلسطينية أبيدت بأكملها مما أدى لمقتل 530 فردا منها وأصبحوا خارج السجل المدني الفلسطيني، وكان من أبرز تلك العائلات البطش التي قتل 18 فردا منها، وعائلة أبو جامع التي قتل 27 فردا منها، وعائلة نجم التي قتل 10 منها وعدد كبير من العائلات. وسجلت أكبر المجازر في مدينة خان يونس وطالت أكثر 20 عائلة أبرزها أبو جامع والأسطل وكوارع والنجار والحاج.
* دمر الاحتلال 2358 منزلا بشكل كلي، كما دمر 13644 جزئيا وباتت هذه المنازل لا تصلح للسكن. كما تضررت عشرات الآلاف من المنازل بشكل متوسط إلى طفيف. وشهد حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) وبلدتا خزاعة (جنوب القطاع) وبيت حانون (شمال القطاع) أكثر عمليات التدمير حيث طالت مناطق بأكملها في تلك الأحياء ولم يبق منها إلا القليل جدا من المنازل الصالحة للسكن. ودمر الاحتلال 60 مسجدا كليا و109 جزئيا، كما دمر برجين سكنيين وبرجين فيهما مكاتب مختلفة من بينها للصحافيين الفلسطينيين.
* بلغ عدد المشردين قبيل لحظات من إعلان اتفاق الهدنة 466 ألف مواطن في كل أنحاء القطاع موزعين على مختلف المدارس وبعض الأماكن التي كانت تؤوي العائلات بالإضافة لأكثر من ثلاثة آلاف آخرين كانوا في ضيافة أقربائهم، ولوحظ أن أكثر المشردين من حي الشجاعية ومن بلدة خزاعة في خان يونس جنوب القطاع.
* تقديرات أولية للخسائر الاقتصادية تشير إلى أكثر من 3 مليارات ونصف المليار دولار، إذ دمر 134 مصنعا بشكل كامل، وسرح 30 ألف عامل، فيما بلغت الخسائر المادية في المصانع وحدها أكثر من 53 مليون دولار.

* الخسائر في إسرائيل
- مقتل 70 إسرائيليا بينهم 67 جنديا و3 مستوطنين وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
- قدر خبراء إسرائيليون كلفة العدوان بنحو 12 مليار شيقل إسرائيلي، أي ما يعادل 3.508 مليار دولار.
- قدرت مصادر أمنية إسرائيلية خسائر الجيش اليومية بـ150 مليون شيقل (43 مليون دولار).
- أظهرت الأرقام أن السوق الإسرائيلية تضررت يوميا بمبلغ 100 مليون شيقل (29 مليون دولار).
- أضرار بنحو مليار دولار في 100 سلطة محلية في إسرائيل، جراء سقوط الصواريخ المنطقة من غزة وزيادة المصروفات بسبب حالة الطوارئ.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.