وزيرا المالية الكويتي والبحريني: الشركات العالمية مهتمة بما يتم في السعودية والخليج

أكد الدكتور نايف الحجرف وزير المالية اليوم (الأربعاء)، أن الشركات والمؤسسات العالمية، مهتمة بما يتم في المملكة ومنطقة الخليج بشكل كامل، منوها بالخطوات التي قامت بها المملكة والاستماع الى مجتمع المال الدولي في ظل المشاركة الكبيرة التي شهدها مؤتمر القطاع المالي المنعقد في الرياض.
وقال وزير المالية الكويتي على هامش مشاركته في مؤتمر القطاع المالي بالرياض اليوم (الأربعاء)، أن الحضور والمشاركة الكبيرة التي شهدها المؤتمر يعكسان بشكل واضح الخطوات الملموسة التي نفذت على أرض الواقع ضمن رؤية السعودية 2030.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر هو الأول الذي يعنى بتطوير القطاع المالي في المملكة ضمن رؤيتها 2030 والتي تركز على إحداث نقلة نوعية في عدد كبير من القطاعات المؤثرة في اقتصادها، حيث يعد فرصة للقاء والحوار والنقاش وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي توفرها مثل هذه الرؤى.
وأوضح الحجرف أن القطاع المصرفي الكويتي يساهم بشكل فعال في دعم النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أهمية وجود تكامل بين القطاع المالي في الكويت ونظيره السعودي لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد أن دول الخليج العربي تعمل على حزمة من المحاور التي من شأنها تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي مستعرضا عددا من الاجراءات التي اتخذتها تلك الدول لتوفير الضمانات لمرحلة ما بعد النفط.
ومع ذلك أقرّ وزير المالية الكويتي، بحزمة من التحديات التي تواجه الدول الخليجية في تنفيذ برامجها التنموية، تفرضها طبيعة التكوين العمري للمجتمعات، حيث أن أكثر من نصف مجتمعاتها من فئة الشباب وبالتالي هناك تحديات، منوهاً بأن ذلك يحتم ضرورة إشراك وإدماج الشباب في تحقيق هذه الرؤى من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح الحجرف أن ذلك يتم من خلال تعزيز التكنولوجيا ودعم مبادرات الشباب وخلق الفرص الوظيفية من خلال تطوير القطاع الخاص وإعطائه دوراً أكبر ريادي وقيادي في منظومة الإصلاحات الاقتصادية.
من جهته، قال الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية البحريني، إن لدى بلاده قطاع بنكي لرؤوس الأموال، مؤكداً المضي قدماً في اتجاه استقطاب الاستثمارات الأجنبية والحفاظ عليها بشكل مستدام.
وأكد وزير المالية البحريني على هامش مشاركته في المؤتمر، أن المنامة تعمل على تنشيط الخطط لتعميق الاستثمارات في القطاع المالي وتحسين فرص التمويل.