الربيعة مخاطباً النازحين السوريين بلبنان: ألمكم ألمنا

أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي الدكتور عبد الله الربيعة اليوم (الأربعاء)، للنازحين السوريين في لبنان بأن «ألمهم هو ألمنا»، مشيراً إلى المساعدات التي تقدمها المملكة لمساندتهم.
وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مخاطباً النازحين السوريين خلال افتتاحه «مدارس اليونسكو المتوسطة» في محافظة البقاع اللبنانية: «ألمكم هو ألمنا ونحس بإحساسكم، ونعلم أنكم عانيتم الأمرين من الحرب والنزوح وفقدان أهلكم»، مضيفاً: «أقل ما نقوم به تجاهكم هو أن نقدم مساعدة لدعمكم ومساندتكم، وهذا البرنامج واحد من عدة برامج نقدمها لكم بكل سعادة».
وشدد الدكتور الربيعة على أن مركز الملك سلمان للإغاثة يولي أهمية قصوى للتعليم والمساعدات التعليمية للدول المحتاجة والنازحين واللاجئين، حيث قدم رغم حداثته أكثر من 996 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً بقيمة تجاوزت 3 مليارات و250 مليون دولار أميركي في أكثر من 44 دولة في العالم، منوهاً بأن «التعليم يعني للمملكة الكثير. لذا نسعد اليوم بافتتاح هذه المدارس».
من جهته، أوضح مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي في لبنان الدكتور حمد الهمامي أن شراكة المنظمة مع مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم إكمال التعليم الأساسي للتلامذة من أبناء اللاجئين السوريين «أعادت الأمل لهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة، ومنحتهم الاستقرار الأسري».
من جانبه، أكد وزير التربية اللبناني أكرم شهيب أن الدعم المالي الذي توفّره السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة «هو دعم مقدر ومشكور وهذا ليس بجديد على المملكة التي دعمت ووقفت مع لبنان في مختلف الملمات والأيام العجاف».
وفي السياق ذاته، نوّه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني بجهود مركز الملك سلمان في المجال الإغاثي التعليمي، مشدداً على أن مساعدة اللاجئين لإكمال تعليمهم «مسألة كرامة إنسانية ومسؤولية مشتركة»، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى التزام أكبر بالاستثمار في التعليم».