«إف بي آي»: جماعة مسلحة خططت لاغتيال أوباما وهيلاري كلينتون

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، عن خطة زعيم إحدى الجماعات المسلحة بولاية نيو مكسيكو الأميركية لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة بالولايات المتحدة.
ونقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية عن «إف بي آي» قولها إن قائمة الاغتيالات الخاصة بالمشتبه به لاري ميتشل هوبكنز وجماعته التي تدعى «الوطنيون المتحدون الدستوريون»، شملت كلا من أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس.
من جهته، نفى كيلي أوكونيل، محامي هوبكنز هذه الادعاءات.
وقالت أوكونيل لشبكة «إن بي سي نيوز»: «إنه أمر عار من الصحة تماما أن هذا ما كانوا يخططون له. لم تكن هناك أي خطة للقيام بهذه الاغتيالات».
وألقي القبض على هوبكنز (69 سنة)، يوم السبت الماضي، بعد أيام من تصدر اسم جماعة «الوطنيون المتحدون الدستوريون» عناوين الصحف لقيامهم باحتجاز مهاجرين في الصحراء بالقرب من الحدود الأميركية المكسيكية.
ومثل هوبكنز أمام محكمة في لاس كروسيس، بولاية نيو مكسيكو، يوم الاثنين، لكونه مجرما مدانا سابقا كان يمتلك أسلحة وذخيرة؛ حيث سبق أن أدين في عام 2006 بحيازة سلاح ناري وانتحال شخصية ضابط شرطة في ولاية أوريغون.
ووفقاً لإفادة خطية من ديفيد غابرييل، المحقق الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد كان المكتب على علم بوجود جماعة «الوطنيون المتحدون الدستوريون» منذ عام 2017، فقد صرح غابرييل قائلا: «تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات في 2017 تفيد بأن الجماعة لديها نحو 20 عضواً، وأنها مسلحة بعدة أسلحة نارية، من ضمنها بنادق «AK - 47»».
وأضاف: «بعد ذلك قمنا بالتحقيق مع هوبكنز، الذي صرح وقتها أن أفراد جماعته كانت تخطط لاغتيال باراك أوباما وجورج سوروس وهيلاري كلينتون، بسبب دعمهم لجماعة (أنتيفا) اليسارية».
من جهته، رد محامي هوبكنز على تصريحات غابرييل قائلا: «لماذا استغرق الأمر نحو عامين لتوجيه الاتهام إلى موكلي؟ لو كانت جريمة نكراء لهذه الدرجة، فلماذا لم يتم حبسه في ذلك الوقت؟».
ويواجه هوبكنز عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.