قلق في الحزم بسبب مركزه ورئيسه يتهم التحكيم

مكافآت مالية لتحفيز اللاعبين في مواجهتي الحسم

عبدالله المقحم (الشرق الأوسط)
عبدالله المقحم (الشرق الأوسط)
TT

قلق في الحزم بسبب مركزه ورئيسه يتهم التحكيم

عبدالله المقحم (الشرق الأوسط)
عبدالله المقحم (الشرق الأوسط)

دخل الحزم في دائرة خطر الأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، بعد خسارته الأخيرة من الشباب، التي لم تكن منصفة، حسب رأي عبد الله المقحم رئيس النادي، الذي ألقى بالمسؤولية الكاملة على حكم المباراة لعدم عودته لتقنية «VAR» بعد هدف الشباب الأول.
وأكد رئيس النادي القصيمي أن هدف الشباب غير شرعي لخروج الكرة من أرض الملعب، قبل أن تهتز شباك فريقه، واستغرب من إصرار الحكم على الاكتفاء بالاستماع لتوجيهات الحكم المساعد، وعدم الذهاب للتقنية التي أُوجدت لمثل هذه الحالات الجدلية، مشدداً على أن الحزم لم يكن يستحق الخسارة في هذه المواجهة عطفاً على الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون، والفرص المهدرة أمام المرمى، خصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي كان حزماوياً، لكن دون أن يترجم اللاعبون الفرص المتتالية.
وعن حظوظ فريقه بالبقاء بعد تراجعه للمركز الـ12 على سلم الترتيب، قال: «ثقتي لا حدود لها في عمل الجهاز الفني، وفي رغبة اللاعبين بتقدم كل ما لديهم، أمامنا مواجهتان من العيار الثقيل، الأولى ستجمعنا بالنصر متصدر الترتيب، والثانية مع القادسية، أحد المنافسين على البقاء، سنبذل كل ما لدينا لنثبت للجميع أن الحزم قادر على مقارعة الكبار، وسنعمل على تحقيق النقاط الست كاملة»، وأضاف: «لا ننظر لنتائج الأندية الأخرى، الفرصة لا تزال في أيدينا، واللاعبون قادرون على تجاوز هذه المرحلة، والبقاء للموسم الثاني على التوالي، فالفريق تحسن كثيراً، وبات يقدم كرة قدم جميلة، ولا ينقصنا سوى التوفيق في المنعطف الأخير».
من جانبه، أبدى سالموا لاعب الحزم أسفه لمحبي وعشاق الفريق بسبب الخسارة الأخيرة، لافتاً إلى أنهم قدموا مباراة مميزة لم تنقصها إلا ترجمة الفرص، وامتدح الفريق الشبابي الذي يمتلك لاعبين مميزين استفادوا من المساحات الكبيرة التي وجدوها في صفوف فريقهم الخلفية، وشدد على أن المواجهتين القادمتين لفريقه سيدخلونهما على أنهما مباريات كؤوس لتحقيق العلامة الكاملة التي ستضمن لهم الاستمرار في الدوري السعودي للمحترفين، وعدم العودة مجدداً لدوري الدرجة الأولى. وعن ظهوره المتواضع في المشاركات السابقة مع فريقه بعد التعاقد معه في «المريكاتو» الشتوي، قال: «لم أتقلم في بداية الأمر مع الأجواء في الدوري السعودي، ولكن مع مرور الوقت استطعت الدخول في رتم المسابقة السعودية، وشاركت بصفة أساسية، وما زال لديَّ الكثير لتقديمه للحزم في الـ180 دقيقة المقبلة».
واتفق زوراب مدافع الفريق مع زميله سالموا على خوض مباراة كبيرة خذلهم فيها الحظ أمام المرمى، في الوقت الذي استغل فيه أصحاب الأرض بعض الهفوات في الخطوط الخلفية، وأحرزوا منها هدفي اللقاء، وقال: «كنا عاقدين العزم على العودة لمحافظة الرس بالنقاط الثلاث، لكن النتيجة النهائية لم تكن عادلة، خصوصاً الهدف الأول الذي ولج في شباك فريقي، ولم يلبِ مطالبنا نحن اللاعبين بالعودة لتقنية (VAR)، ورغم ذلك فرضنا سيطرتنا الكاملة على مجريات اللقاء»، وأضاف: «ذاك المساء لم يكن للحزم، وفي الوقت الذي كان فيه فريقٌ فارضاً أسلوبه الفني ونبحث عن هدف التعديل، اهتزت شباكنا للمرة الثانية، وواصلنا الضغط المتواصل، لكن ظل الحظ معانداً لنا»، وأكد أن مواجهتي النصر والقادسية لا تقبل أنصاف الحلول، وسيرمون بكامل ثقلهم لتحقيق النقاط التي تكفل لهم البقاء في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.