توقيف 5 مليارديرات جزائريين في إطار تحقيقات بقضايا فساد

قال التلفزيون الجزائري اليوم (الاثنين) إنه تم توقيف خمسة مليارديرات جزائريين في إطار تحقيقات في قضايا فساد.
وأضاف أن الخمسة هم يسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أشقاء من عائلة كونيناف التي يقال إنها مقربة من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتأتي الخطوة بعدما قال قائد الجيش قايد صالح الأسبوع الماضي إنه يتوقع محاكمة أفراد في النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.
وقال التلفزيون الجزائري يوم السبت إن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال وهما من المقربين بشدة لبوتفليقة في إطار تحقيق بشأن تبديد المال العام.
واستقال بوتفليقة قبل أسبوعين بعدما قضى 20 عاماً في السلطة، وجاءت استقالته استجابة لضغوط من الجيش ومظاهرات مستمرة منذ أسابيع يخرج فيها بالأساس شبان يطالبون بالتغيير.
لكن الاحتجاجات التي بدأت في 22 فبراير (شباط) واتسمت بالسلمية إلى حد كبير استمرت، إذ يطالب كثيرون بالتخلص من النخبة التي تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بمحاكمة أشخاص يصفونهم بالفاسدين.
وتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح منصب الرئيس المؤقت خلفاً لبوتفليقة لمدة 90 يوماً لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو (تموز).
وتظاهر مئات الآلاف يوم الجمعة للمطالبة باستقالة بن صالح ومسؤولين كبار آخرين.