غوايدو يدعو للمشاركة في «أضخم مظاهرة بتاريخ فنزويلا»

دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، أمس (الجمعة)، أنصاره للمشاركة في الأول من مايو (أيار) في «أضخم مظاهرة في تاريخ البلاد»، ضمن المساعي القائمة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وغوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت بشرعيته نحو 50 دولة، قال أمام مئات من أنصاره في أحد ميادين كراكاس: «ندعو شعب فنزويلا بأكمله إلى المشاركة في الأول من مايو في أكبر مظاهرة في تاريخ البلاد للمطالبة بوقف اغتصاب السلطة نهائياً».
وعلى الفور هتف أنصار غوايدو: «ميرافلوريس! ميرافلوريس!»، في إشارة إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي حيث مقرّ مادورو.
وردّ غوايدو على هتاف أنصاره بالقول إن «نقطة وصول هذه المظاهرة ستكون المكان الذي سنطالب منه بوقف اغتصاب السلطة نهائياً»، من دون أن يذكر صراحة القصر الرئاسي الواقع في وسط العاصمة كراكاس.
ويُعتَبَر التاريخ الذي اختارته المعارضة لتنظيم المظاهرة الجديدة ذا دلالة رمزية كبيرة، ذلك أنّ الحكومة الفنزويلية هي التي كانت تنظّم في الأول من مايو من كل عام المسيرات الكبرى في البلاد بمناسبة عيد العمال.
وغوايدو الذي نصّب نفسه في 23 يناير (كانون الثاني) رئيساً للبلاد بالإنابة واعترفت به رئيساً انتقالياً نحو 50 دولة، في مقدّمها الولايات المتحدة، يتّهم مادورو بـ«اغتصاب السلطة»، لأن الانتخابات التي فاز فيها بولاية ثانية هي في نظره ونظر قسم من المجتمع الدولي «غير نزيهة».
ويحمّل غوايدو البالغ من العمر 35 عاماً حكومة مادورو مسؤولية الأزمة الاقتصادية والسياسية الخانقة في البلاد.