اليمنيون ساخطون من تجريف الحوثيين ثقافتهم

تشهد الساحة الفنية والثقافية اليمنية حالة سخط، جراء تجريف التراث الفني والثقافي اليمني من قبل الميليشيات الحوثية، التي «سعت في الفترة الأخيرة للقضاء على تنوعه وتعدده، وفرضت في المقابل نمطاً ثقافياً أحادياً معادياً للثقافة اليمنية»، وفقاً لفنانين في صنعاء.
وواجه عدد من الفنانين والمثقفين والمفكرين والأدباء، عمليات اعتداء وتشريد ومنع واستهداف وتصفية. وقال مسؤول بوزارة الثقافة الخاضعة للحوثيين في صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه: «الميليشيات الإيرانية لم تكفّ عن تدمير المشهد الثقافي في اليمن، واستخدمت طرقاً وأساليب متنوعة للوصول إلى غايتها، في فرض لون ثقافي واحد يرفضه معظم مثقفي وفناني وأدباء اليمن».
وأوضح أن الميليشيات استهدفت الأدباء والكتّاب والفنانين والمبدعين؛ «إما بالتصفية الجسدية، وإما بالإيقاع بهم في براثن السجون، أو بمنعهم من مواصلة أعمالهم وتشريدهم من مدنهم ومنازلهم». وتطرق المسؤول الثقافي إلى مقتل عدد من الفنانين اليمنيين، مثل الفنان نادر الجرادي، والفنان الشعبي معين الصبري، وغيرهما؛ على يد الميليشيات في صنعاء، فضلاً عن منع الفنان التشكيلي أيمن عثمان من إقامة معرضه بصنعاء، وإحراقه لوحاته احتجاجاً على ذلك.
...المزيد