قلق أممي لتعثّر {اتفاق الحديدة}

عبّر مجلس الأمن عن قلقه إزاء تعثر «اتفاقات استوكهولم» التي توصلت إليها الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أواخر العام الماضي، وحذر من أعمال العنف التي «تهدد بتقويض وقف النار» في الحديدة، في إشارة إلى الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين في المدينة الساحلية.
ووافق الأعضاء الـ15 في المجلس بالإجماع على بيان عبروا فيه عن «قلقهم البالغ» من أنه بعد أربعة أشهر من اتفاقات استوكهولم «لم يجر تنفيذها بعد». ودعوا الطرفين إلى «الانخراط بشكل بناء» مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث ورئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، وطالبوهما بـ«اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتسهيل حركة موظفي الأمم المتحدة والمعدات والإمدادات واللوازم الأساسية داخل اليمن».
في سياق متصل، شدّد رئيس تحالف القوى السياسية الوطنية اليمنية رشاد العليمي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، على أن الحوثيين يعيشون عزلة شعبية، لكنه أقر أن الميليشيات الحوثية استفادت من الصراعات الحزبية في البلاد «ووظفتها لصالح المشروع الإيراني في بلادنا».

المزيد....