لعبة فيديو شهيرة قد تساعد في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام

لعبة فيديو شهيرة قد تساعد في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام
TT

لعبة فيديو شهيرة قد تساعد في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام

لعبة فيديو شهيرة قد تساعد في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام

بعد أن تعرضت كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس إلى حريق ضخم، قد يتم إعادة تعمير الكاتدرائية التاريخية بمساعدة لعبة فيديو شهيرة.
وقال مصدر لموقع «بيزنس إنسيدر» إن أحد المصادر المحتملة لإعادة إعمار نوتردام هو لعبة «أساسین کرید» الشهيرة، تحديدا في نسختها عام 2014 والتي تجري أحداثها في باريس.
ويعود السبب لهذا الاقتراح لظهور الكاتدرائية بشكل واضح ومفصل أكثر من مرة في اللعبة.
وكانت كارولين موسيه، من فريق تطوير اللعبة قد أمضت عامين في البحث عن تفاصيل الكاتدرائية لإنشاء تصوير دقيق قدر الإمكان لها، وفقا لمقال سابق في موقع «ذا فيرج».
وقالت في ذلك الوقت: «صنعت بعض الأشياء الأخرى في اللعبة، لكن 80٪ من وقتي قضيته على العمل في نوتردام».
وتعد الكاتدرائية هي محور اللعبة؛ حيث يمكن للاعبين استكشافها من الداخل والخارج، وتشتهر سلسلة «أساسین کرید يونيتي» بإعادة بناء مفصل للأماكن التاريخية، وكاتدرائية نوتردام ليست استثناء.
وكان الكاتب أندرو ويبستر كتب لموقع «ذا فيرج» عن أعمال موسيه في الكاتدرائية: «لقد خرجت الصور لتتماشى مع الهندسة المعمارية تماماً، وعملت مع فنانين ومبدعين للتأكد من أن كل جزء كان مطابق للواقع».
وبحسب «بيزنس إنسيدر»، فإن مطوري اللعبة سيقدمون معلومات رقمية إلى الحكومة الفرنسية.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد في خطاب أمس (الثلاثاء) بأن تعيد بلاده بناء كاتدرائية نوتردام، آملا أن يتحقق ذلك في غضون 5 سنوات.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.