حزب إردوغان يعرقل إعلان نتائج إسطنبول

حزب إردوغان يعرقل  إعلان نتائج إسطنبول
TT

حزب إردوغان يعرقل إعلان نتائج إسطنبول

حزب إردوغان يعرقل  إعلان نتائج إسطنبول

ألقى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا بآخر أوراقه لعرقلة إعلان فوز المعارضة ببلدية إسطنبول الكبرى، وتقدم بـ«طعن استثنائي» طالب فيه اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول وإعادتها.
وجاءت هذه الخطوة قبل ساعات من إعلان مقرر للنتائج النهائية في المدينة، التي أشارت النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي أجريت فيها، في 31 مارس (آذار) الماضي، إلى خسارة مرشح الحزب الحاكم رئيس الوزراء بن علي يلدريم رئاسة بلديتها لصالح مرشح «حزب الشعب» الجمهوري أكرم إمام أوغلو بفارق بسيط.
وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية»، علي إحسان ياووز، عقب تسليمه الطعن أمس: «لدينا شكوك حول العملية الانتخابية في إسطنبول وما زلنا غير قادرين على حل هذه الشكوك واللجنة العليا للانتخابات هي القادرة على ذلك».
ورفضت اللجنة العليا للانتخابات في وقت سابق طلب الحزب الحاكم إعادة فرز الأصوات في كل دوائر إسطنبول. ولن يتسنى قبول الطعن الاستثنائي إلا بعد الانتهاء من «إعادة الفرز الثاني» في قضاء مالتبه شرق إسطنبول، حيث يتم بعد الانتهاء منها إعلان النتيجة النهائية في إسطنبول وبالتالي النظر في الطعون الجديدة.
ونال حزب إردوغان غالبية الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 31 مارس لكنّ خسارته العاصمة أنقرة، ومدينة إسطنبول، شكّلت نكسة له بعد تولّيه السلطة على مدى عقد ونصف عقد.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».