ميغان ماركل قد تضع مولودها المنتظر في المنزل

تقرير رجح رغبتها في مزيد من الخصوصية

الأمير هاري وميغان ماركل - أرشيف (رويترز)
الأمير هاري وميغان ماركل - أرشيف (رويترز)
TT

ميغان ماركل قد تضع مولودها المنتظر في المنزل

الأمير هاري وميغان ماركل - أرشيف (رويترز)
الأمير هاري وميغان ماركل - أرشيف (رويترز)

رجح تقرير صحافي أن تلد دوقة ساسكس ميغان ماركل طفلها الأول المنتظر في المنزل، في اتجاه مغاير لما يحدث داخل العائلة البريطانية في السنوات الأخيرة والولادة في مستشفى.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فمن المتوقَّع أن تتبع دوقة ساسكس خطا الملكة إليزابيث الثانية من خلال الولادة في المنزل، وهو ما كان فعلته الملكة في الماضي، وتردد أن ماركل استأجرت بالفعل رفيقة ولادة لمساعدتها خلال عملية الوضع.
ويعني هذا أن دوقة ساسكس ستسير عكس دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وكذلك الأميرة الراحلة ديانا، اللتين وضعتا أطفالهما في مستشفى.
وأوضح التقرير أن ميغان تتجنب بهذا القرار الدخول تحت أضواء ومسامع وسائل الإعلام العالمية عقب الولادة، التي من المنتَظَر أن تتم في ربيع العام الحالي.
وذكرت متابعة وخبيرة لسيرة العائلة المالكة وتُدعى بيني جونور للشبكة الأميركية تفسيراً لهذا القرار المرجح: «يمكن أن نفهم رغبتها... فهي ستكون مرهقة للغاية بسبب حالة المخاض، وسط ترقب من (أعين العالم) التي ستنتظر وتراقب ماركل عقب خروجها من المستشفى».
وتابعت جونور: «إذا كنتِ تستطيعين الولادة خاصة بشكل أكثر خصوصية، فستكون أكثر راحة ويمكنكِ الاستمتاع بهذه اللحظة».
وأضاف التقرير أن ميغان تفضل فريقها الخاص من الأطباء عن الأطباء داخل العائلة المالكة.
وتابع أن الولادة المنزلية كانت تقليداً «من الماضي» في العائلة المالكة، لكن بعد جهد قررت العائلة تشجيع الولادة في المستشفى. وواحدة فقط من بين كل 50 سيدة حامل في المملكة المتحدة تلد في المنزل، بحسب «سي إن إن».
وذكر تقرير الشبكة الأميركية أن قرار الولادة المنزلية هو خيار «غير عادي وغير تقليدي» من ماركل إن أقدمت عليه، على الرغم من أن خدمة الصحة الوطنية في المملكة تؤكد أن الولادة المنزلية آمنة على عكس ما يُشاع.
وأنجبت الملكة إليزابيث الثانية الأمير تشارلز في قصر باكنغهام، كما وُلدت الملكة نفسها في أحد منازل أجدادها في عام 1926، كما أنجبت الملكة الأميرة آن، ابنتها الوحيدة، في قصر كلارنس هاوس، وبعد ذلك بنحو سبعة وعشرين عاماً بدأ تقليد حديث داخل العائلة المالكة، وهو الولادة في مستشفى سانت ماري.
وأشار التقرير إلى أن دوق ودوقة ساسكس باتخاذهما هذا القرار فإنهما يشعران بالحاجة لمزيد من الخصوصية خلال وعقب ولادة الطفل الأول.
وكان قصر «كنسنغتون» قد أصدر الخميس مذكرة يعبر فيها دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان، عن امتنانهما لكل ما تلقوه من حب وأمنيات طيبة من داخل وخارج المملكة المتحدة بينما يستعدان لاستقبال طفلهما.
وأشارت المذكرة إلى قرار الزوجين بالإبقاء على خصوصية الترتيبات الخاصة بقدوم الطفل، وأنهما «يتطلعان لمشاركة الخبر السعيد مع الجميع» بمجرد أن تتاح لهما الفرصة للاحتفال بشكل خاص لأول مرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المذكرة الملكية تعني أن العالم لن يرى صورة الطفل الملكي عقب ولادته مباشرة، على عكس ما حدث مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، اللذين ظهرا أمام كاميرات وسائل الإعلام عقب ولادة أبنائهما، وأنه لن يتم الإعلان عن جنس الطفل ومكان ولادته، إلا بعد قيام دوق ودوقة ساسكس بالإعلان عن الأمر.
والأمير هاري ليس العضو الوحيد في الأسرة المالكة الذي يفضل الحفاظ على خصوصية ولادة أطفاله، فابنة عمه «زارا تندال» لم تعلن عن ترتيبات ولادة بناتها أيضاً.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».