ولادة أول طفل في بريطانيا من رحم مزروعة باستخدام «روبوت»

الجراحة تفتح الأمل لأصحاب مشكلات الخصوبة (صحيفة «ذا صن»)
الجراحة تفتح الأمل لأصحاب مشكلات الخصوبة (صحيفة «ذا صن»)
TT

ولادة أول طفل في بريطانيا من رحم مزروعة باستخدام «روبوت»

الجراحة تفتح الأمل لأصحاب مشكلات الخصوبة (صحيفة «ذا صن»)
الجراحة تفتح الأمل لأصحاب مشكلات الخصوبة (صحيفة «ذا صن»)

كشف الأطباء عن أول أم في العالم تنجب طفلاً بعد عملية زرع رحم من خلال عملية يقوم بها إنسان آلي «روبوت».
وأنجبت المرأة التي لم يكشف عن هويتها في السويد ابنها ووزنه 2.7 كيلوغرام، وُلد من الرحم الذي تبرعت به جدته سابقاً.
وولد الطفل بصحة جيدة من خلال عملية قيصرية، وفقاً لما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وتفتح هذه الخطوة باب الأمل للأشخاص الذين يعانون مشكلات في الخصوبة.
وكان هناك نحو 39 عملية زرع رحم باستخدام متبرع حي، بما في ذلك الأمهات الذين تبرعوا بأرحام لبناتهن.
وفي عام 2014. قام باحثون في السويد، بزراعة رحم الأم لدى الابنة البالغة من العمر 36 سنة، ويوم الاثنين، نجحت في إنجاب مولود.
وكان الأطباء يجدون صعوبة في إزالة الرحم من امرأة على قيد الحياة، وظلت المسألة محفوفة بالمخاطر وتتطلب شهوراً طويلة من التعافي.
أما الآن، فقد أظهر الفريق السويدي الذي يشرف عليه الباحث، مات برانستروم، أنه من الممكن إزالة رحم المرأة المتبرعة من خلال عملية جراحية بسيطة بالروبوت.
وحدثت العملية من خلال إحداث ثقب بسيط، وتتطلب إحداث خمس غرز فقط في المعدة ولا يزيد حجمها عن إنش واحد.
وتتم العملية بأن يتولى ذراعا الروبوت نزع الرحم من المتبرعة إلى السيدة الجديدة، بحيث لا تتضرر أي واحدة منهما، ويجري التدخل الطبي بعناية فائقة، تحت إشراف بشري.
وبعد فصل رحم المرأة، وقطع الشرايين والأوعية التي تربطه بالمتبرعة، يقوم الأطباء بإخراج الرحم عن طريق واحد من الثقوب ثم تتم زراعته بشكل مباشر لدى المستفيدة عن طريق عملية جراحية مفتوحة تستغرق ست ساعات.
وتم إجراء عملية زرع الرحم في مستشفى ساهلجرينسكا الجامعي في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. وبعد بضعة أسابيع، تمكن الأطباء من تأكيد الحمل بنبض قلب مميز.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.