10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 10 - 4 - 2019

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً اليوم الأربعاء 10 - 4 - 2019

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- يعقد قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 قمة استثنائية اليوم (الأربعاء) في بروكسل يرتقب خلالها أن يوافقوا على إرجاء جديد لبريكست مرفق بشروط، فيما لا يزال يتعين الاتفاق على مدته بهدف تجنب شبح خروج بريطانيا «من دون اتفاق».
- دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى اجتماع عام للحزب الحاكم اليوم، من أجل مناقشة ما وصفه «بالوضع المتوتر الحالي»، حسبما أعلنت وسائل الإعلام المحلية.
- فاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الانتخابات العامة وسيبقى بالسلطة لفترة خامسة قياسية رغم المنافسة الشديدة بينه وبين خصمه بيني جانتس.
- قررت شركة «إير بي إن بي» لتأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت، عدم تنفيذ قرارها السابق باستبعاد الأماكن المتاحة للتأجير في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وأنها ستتبرع بأي أرباح تحققها من المستوطنات لمنظمات الإغاثة العالمية.
- أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه «رئيس عظيم».
- دكت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أهدافاً للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
- رفعت وزارة الدفاع الكويتية دعوى قضائية بسبب اصطدام طائرة طيران الجزيرة بمنطاد عسكري عام 2017 مطالبة بتعويض قد يصل إلى 300 مليون دولار.
- قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن على سلطات الانتخابات إلغاء انتخابات إسطنبول المحلية لوقوع مخالفات يتعلق أبرزها بتعيين مسؤولي صناديق الاقتراع.
- سيتم تقديم تسليم منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الصاروخي لتركيا من يوليو (تموز)، حسبما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إشارة إلى تمسكه بالصفقة التي تسببت في خلاف بين تركيا والولايات المتحدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
- قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن الهجوم الدامي على مسجدين في نيوزيلندا كان نتيجة أسوأ أفكار سامة في السياسة والإعلام تجاه اللاجئين والمهاجرين والأجانب منذ أكثر من 30 عاماً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.