حزب إردوغان «يصحح» آلاف الأصوات ويحذر من {سيناريو فنزويلا}

إمام أوغلو يتجول في أحد أسواق إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
إمام أوغلو يتجول في أحد أسواق إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
TT

حزب إردوغان «يصحح» آلاف الأصوات ويحذر من {سيناريو فنزويلا}

إمام أوغلو يتجول في أحد أسواق إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
إمام أوغلو يتجول في أحد أسواق إسطنبول أمس (إ.ب.أ)

أعلن حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المحلية التي خسرها الأحد الماضي في أكبر 3 مدن في البلاد، أدت إلى «تصحيح» أكثر من 11 ألف صوت لمصلحته في إسطنبول.
وقال نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز إنه «اتضح أيضاً أن هناك 1641 صوتا لصالح حزب العدالة والتنمية، في مجموع 5857 صندوقاً، في إطار إعادة فرز الأصوات الباطلة... تم تصحيح كل هذه الأصوات، وهناك أصوات أخرى سنعمل من أجل تصحيحها».
وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت الاثنين الماضي تفوق مرشح حزب «الشعب الجمهوري» المعارض أكرم إمام أوغلو، على مرشح «العدالة والتنمية» رئيس البرلمان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.
وفي حين واصل إمام أوغلو، الذي اعترض على إعادة الفرز واعتبرها «سرقة للنتائج»، جولاته الاحتفالية في المدينة، اتهمه يلدريم، أمس، بـ«محاولة ممارسة ضغط دولي يغضب الشعب التركي»، محذراً من «محاولات لتكرار سيناريو فنزويلا».
وقال إمام أوغلو، أمس، إنه لا يزال متقدماً على يلدريم بعد إعادة فرز أكثر من نصف الأصوات، على خلفية طعون {العدالة والتنمية}. وأشار إلى أن هامش تقدمه تراجع إلى 19552 صوتا من 25 ألفا في بادئ الأمر، {وهو هامش ضئيل للغاية في مدينة تعداد سكانها 15 مليوناً}، لكنه لا يزال واثقا من أنه سيصبح رئيس بلدية اسطنبول. وأضاف: {النتائج لن تتغير. الوقت يمر وإسطنبول في انتظار من يخدمها، لذلك كل ما نريده هو أن نتسلم المسؤولية في أسرع وقت ممكن».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».