مدرب القادسية: فرصة تفادي الهبوط ما زالت كبيرة

بندر باصريح (الشرق الأوسط)
بندر باصريح (الشرق الأوسط)
TT

مدرب القادسية: فرصة تفادي الهبوط ما زالت كبيرة

بندر باصريح (الشرق الأوسط)
بندر باصريح (الشرق الأوسط)

أكد بندر باصريح، مدرب القادسية، أن فريقه لا يزال يملك زمام الأمور للابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وإن كان قد تراجع في جدول الترتيب، بسبب النتائج السلبية المتوالية التي تعرض لها، وجعلته في وضع حرج.
وبيّن باصريح أن فريقه سيلعب المباريات المتبقية باعتبارها مباريات كؤوس، لا تقبل أنصاف الحلول، وسيسعى بكل قوة للظفر بـأكبر عدد من النقاط التي تجعله في وضع مطمئن، مع اشتعال المنافسة على الهروب إلى المناطق الدافئة، مشيراً إلى أن جميع الفرق بات لها هدف، وبتالي لن تكون بقية الجولات سهلة.
وأشار باصريح لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه رغم الخسارة في المباراة الأخيرة ضد الاتفاق في ديربي المنطقة الشرقية، فإنه كان الأقرب لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث عادت الروح بشكل واضح، وسيكون ذلك مفيداً جداً في جولات الحسم، مع التأكيد على الحصاد، وليس تقديم المستويات الإيجابية فقط.
وشدد على أن جميع المباريات المقبلة صعبة، بما فيها المباراة التي ستجمع الفريق أمام أحد يوم الجمعة، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر، مبيناً أن فريق أحد اختلف بشكل واضح في الدور الثاني، وبات يملك في صفوفه لاعبين على مستوى فني عالٍ، ويقوده مدرب متمرس، ولذا سيسعى من جانبه للمحافظة على بقية حظوظه في البقاء بدوري المحترفين، وهذا ما سيصعب المباراة.
وأبدى ثقته الكبيرة في لاعبي فريقه للظفر بالنقاط الثلاث وكسر الحاجز النفسي الذي يلازمهم حيث يقدمون المستويات العالية، لكن لا يكون التوفيق حليفهم في الجولات الأخيرة، وخصوصاً في خط الهجوم.
على الصعيد الميداني، يرسم المدرب القدساوي الخطة التي سيدخل بها مباراة الجمعة من خلال مناورة للفريق في تدريب، حيث تم طلب حصة تدريبية على ملعب المباراة الذي يحتضن عادة مواجهات الفريق.
ويعيش القادسية تكاملاً في الصفوف من اللاعبين، سواء المحليون والأجانب، ما يضع خيارات كثيرة لدى المدرب باصريح، وخصوصاً في الجانب الهجومي، إلا أنه من المرجح أن يبقي على البرازيليين بيسمارك وجورجي، ويشرك اللاعب هارون كمارا في الشوط الثاني، لاستغلال سرعته واستغلال المساحات التي قد يتركها أحد في حال تأخر في النتيجة.
ويملك القادسية «24» نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الفرق الثلاثة قبل الأخيرة، وهي الاتحاد والباطن والفيحاء، فيما يقبع أحد في مؤخرة جدول الترتيب برصيد «15» نقطة فقط، وقد تعني خسارته رحيله وهبوطه الرسمي من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.