150 فريقاً تتنافس على نصف مليون ريال في أول مسابقة للذكاء الصناعي

TT

150 فريقاً تتنافس على نصف مليون ريال في أول مسابقة للذكاء الصناعي

يتنافس 150 فريقا من المبرمجين ومحللي البيانات غدا الجمعة، على تطوير أفضل نماذج الذكاء الصناعي، معتمدين بذلك على البيانات المتوافرة عن فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولاعبيهم ونتائج المباريات لتوقع مخرجات مباريات الدوري السعودي المتبقية، وذلك في أول «دوري ذكاء» يقام على مستوى المملكة.
وتتيح تقنيات الذكاء الصناعي (AI) وتعلّم الآلة القدرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بنتائج الفرق وأداء اللاعبين وغيرها من البيانات التي يتم جمعها في مباريات كرة القدم، ويستطيع محللو البيانات استخدام تلك البيانات لبناء وتطوير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي لتوقع نتائج مباريات كرة القدم، مثل فوز أحد الفريقين أو تعادلهما، مع الأخذ في الاعتبار أن دقة نماذج الذكاء الصناعي تتفاوت لعدة أسباب؛ من أهمها صعوبة تمثيل عوامل غير متوقّعة قد تحدد نتيجة المباراة، مثل الحظ والإصابات والأخطاء التحكيمية والعوامل النفسية وخلافها.
وستجتمع الفرق خلال يوم واحد من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء للمنافسة على بناء نماذج الذكاء الصناعي لتوقع نتائج باقي مباريات الدوري السعودي لهذا الموسم، وبمجرّد أن يسلّم الفريق النتائج المتوقّعة لكل مباراة فلن يسمح بأي تعديل أو تغيير للعمل النهائي، وستستخدم الفرق المشاركة في الهاكاثون البيانات الخاصّة بفرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ولاعبيهم ونتائج المباريات لتوقع نتائج مباريات الجولات المتبقّية من الدوري، وبعد انتهاء كل جولة سيتم الإعلان عن نتائج التوقعات والفرق المشاركة التي حقّقت أعلى نسب في الدقّة، وسيتم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة بالمنافسة في يوم مباراة تتويج الفائز بالدوري لهذا العام، علما بأن الجوائز تصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليون ريال سعودي.
ويأتي الهاكاثون انطلاقا من أهداف «رؤية المملكة 2030» ومن أولوياتها تنمية القدرات واستقطاب الكفاءات والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعتبر أول دوري تقني رياضي يقام في المملكة، بتنظيم من «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز» بالشراكة مع «مركز الدراسات المتقدّمة في الذكاء الصناعي» (ذكاء) وبدعم ورعاية من «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات»، بالإضافة إلى رعاية «الهيئة العامة للرياضة» و«رابطة الدوري السعودي للمحترفين»، و«إكسنتشر»، إيمانا منهم بخلق مناخ تقني يواكب العصر الحالي بوجود نخبة من المختصين والمهتمين في تقنية الذكاء الصناعي.
واعتمدت هذه الطريقة خلال السنوات الأخيرة في تحليل البيانات الكبيرة، بينما استخدم الذكاء الصناعي العام الماضي في فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 التي أقيمت في روسيا، قبل أسابيع قليلة من بدئه وتم استخدام قدرات الحاسوب والتعلم الآلي للتنبؤ بنتائج المباريات، واستخدمت المعلومات المتوفرة عن الفرق والإحصائيات السابقة لمحاكاة البطولة بأكملها وتم إعادة العملية 100 ألف مرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.