اطّلع مجلس هيئة تطوير المدينة المنورة على مستجدات خطة العمل في إثراء تجربة زوار المدينة المنورة وتعزيز الصورة الذهنية، خلال اجتماع الهيئة، أمس (الثلاثاء)، الذي ترأسه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، في محافظة ينبع. واشتمل الاجتماع على عرض مشروع الرؤية والاستراتيجية ومبادرات التطوير بالمدينة المنورة، والتي شملت عرض تحليل الوضع الراهن للمدينة، والنموذج التشغيلي للهيئة لتعزيز المكانة الاقتصادية، والجاذبية الاستثمارية.
ووقّع الأمير فيصل بن سلمان، خلال الاجتماع، مذكرة تعاون بين إمارة منطقة المدينة المنورة والهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثَّلةً بالرئيس التنفيذي بينبع المهندس عدنان العلوني، لإنشاء مركز الخدمات الحكومية الشامل بمدينة ينبع الصناعية، والذي سيقدم حزمة خدمات تحت سقف واحد، وذلك في إطار خطة تطوير الأداء بمختلف القطاعات في المنطقة.
واستعرض المجلس مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق بالمدينة المنورة ومراحل تنفيذه، وتطرق المجلس إلى عدد من الموضوعات والمشاريع المدرجة على القائمة، من بينها تطوير وتنمية 5 مواقع مصنفة ضمن مواقع التاريخ الإسلامي، وهي: موقع معركة بدر، وموقع سيد الشهداء بأُحد، والخندق، ومسجد القبلتين، ومسجد الميقات «ذي الحليفة. كما ناقش المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة.
تتخذ الحكومة السعودية الإجراءات والتدابير كافة لتحصين سوق العمل من الممارسات السلبية المخالفة…