مباحثات سعودية ـ صينية لتعزيز التعاون العسكري

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وزير الدفاع الصيني في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وزير الدفاع الصيني في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ صينية لتعزيز التعاون العسكري

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وزير الدفاع الصيني في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله وزير الدفاع الصيني في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، الفريق أول وي فونغ خاه، مستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض سبل تعزيز مجالات التعاون بين المملكة والصين وتطويرها، وبخاصة في المجال العسكري.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالمعذر، أمس، وزير الدفاع الصيني، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجال الدفاعي، وفرص تطويره، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
حضر استقبال خادم الحرمين الشريفين لوزير الدفاع الصيني من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية إبراهيم بن عبد العزيز العساف. كما حضره من الجانب الصيني، القائم بالأعمال بالسفارة الصينية لدى المملكة شي هونغ وي، ونائب قائد منطقة القتال الوسطى قائد القوات الجوية هان شينغ يان، ونائب قائد القوات البرية الصينية ليو فاه تشنغ، ونائب رئيس مكتب التعاون العسكري الدولي للجنة العسكرية المركزية سونغ يان تشاو.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».