رفض عربي لـ«وثيقة الجولان» وقلق على استقرار المنطقة

تواصلت أمس ردود الفعل الرافضة لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«سيادة إسرائيل» على الجولان السوري المحتل، وسط تحذيرات من أن تؤثر «وثيقة الجولان» على استقرار المنطقة وعملية السلام.
وجدد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة التي عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بمدينة الرياض أمس، رفض السعودية التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية، وتأكيد المملكة موقفها الثابت من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغيّر في الحقائق شيئاً، و«ستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة».
وأصدرت الإمارات والبحرين والكويت والأردن ولبنان والعراق ومنظمة التعاون الإسلامي بيانات رافضة لإعلان واشنطن.
إلى ذلك، أعربت الدول الأوروبية الخميس الأعضاء في مجلس الأمن، فرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وبلجيكا، عن «القلق البالغ» من قرار ترمب و«الضم غير القانوني»، ومن «العواقب الإقليمية الواسعة» لقرار الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن إعلان ترمب لن يؤثر إلا على «عزلة أميركا».
على صعيد آخر، بدأت تركيا وروسيا تسيير دوريات في تل رفعت شمال حلب، في وقت تبنى «داعش» أمس، هجوماً وقع في مدينة منبج في شمال سوريا في اعتداء هو الأول منذ إعلان انتهاء مناطق «داعش» شرق سوريا.

المزيد...