مصر تحتوي تصعيداً في غزة بعد الصاروخ الأبعد مدى على تل أبيب

نجحت وساطة مصرية في احتواء تصعيد بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعد غارات شديدة شنتها طائرات حربية إسرائيلية، مساء أمس، رداً على إطلاق صاروخ هو الأبعد مدى من القطاع على شمال تل أبيب.
وتحدثت إذاعة «حماس» عن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومناطق سكنية.
وسقط الصاروخ الذي أطلق من غزة على منطقة وسط إسرائيل، في وقت مبكر من فجر أمس، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، في تصعيد هو الأكبر منذ 5 سنوات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا رواية «حماس» بأن الصاروخ «أطلق بالخطأ».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس، إن الصاروخ أطلق من منصة إطلاق تابعة لحركة «حماس» في مدينة رفح جنوب غزة على بعد أكثر من 100 كيلومتر. كما أعلن بيان للجيش عن قصف مقاتلاته الحربية «مبنى من 3 طوابق في حي الصبرا في مدينة غزة»، وهو مقر سري لـ«حماس» يستخدمه جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة للحركة.
غير أن تدخلاً مصرياً أسفر عن هدنة سرت في العاشرة مساء أمس بالتوقيت المحلي، فيما دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى اعتماد «أقصى درجات ضبط النفس».

المزيد...