مظاهرات حاشدة بوسط العاصمة الجزائرية

نزل المحتجون مجدداً اليوم (الجمعة) وبأعداد كبيرة إلى شوارع العاصمة الجزائرية، بعد شهر من بدء المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم منذ عشرين عاماً.
وغصت ساحة البريد الكبرى بالمحتجين، في قلب العاصمة الجزائرية، فيما أكدت وكالة «رويترز» أن عشرات الآلاف يشاركون في الاحتجاجات.
وتجمّع المحتجون رغم المطر رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات. وقال أحمد خوجة (23 عاماً) لـ«رويترز»: «المطر لن يوقفنا عن مواصلة ضغوطنا».
ومن جهته، قال محمود تيمار، وهو مدرس يبلغ من العمر 37 عاماً: «سنبقى هنا حتى يرحل النظام برمته».
وأذعن بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، للمظاهرات الأسبوع الماضي وأعلن أنه لن يسعى لولاية رئاسية خامسة، لكنه سيستمر في المنصب لحين وضع دستور جديد، إلا أن المعارضين اعتبروا هذه القرارات «تمديداً» لحكم بوتفليقة، وطالبوا بـ«تغيير سياسي فوري».