اتّهم المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الدول الأوروبية بـ«طعن إيران في الظهر»، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، وقلّل من أهمية الآلية المالية الأوروبية لمواجهة العقوبات، معتبراً أنها «دعابة سخيفة».
وأكد خامنئي، في خطاب ألقاه بمدينة مشهد بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، أن بلاده عازمة على تعزيز قدراتها الدفاعية، رغم الضغوط المتزايدة من واشنطن وحلفائها لكبح برنامج طهران الخاص بالصواريخ الباليستية.
وشبّه خامنئي الآلية المالية الخاصة التي أطلقتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بـ«الدعابة». وقال إن الدول الأوروبية الموقّعة على الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 أخفقت في الحفاظ على المصالح الإيرانية، مضيفاً: «لقد طعنوا إيران في الظهر... الدول الغربية أثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها».
وأقر خامنئي بتفاقم الوضع الاقتصادي قائلاً إن «المشكلات المعيشية للمواطنين تزايدت، خصوصاً في الأشهر الأخيرة»، مضيفاً أن «الأولوية العاجلة والقضية الجادة للبلاد هي الاقتصاد». وتطرق إلى تراجع قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج. ورأى أن «مفتاح حلّ كلّ تلك المشكلات يكمن في تنمية الإنتاج الوطني».
بدوره، تحدّث الرئيس الإيراني حسن روحاني هو أيضاً عن العقوبات الأميركية في رسالته بمناسبة العام الجديد. وقال روحاني: «قد يسأل البعض إلى متى ستستمرّ هذه العقوبات والمشكلات (...) هذه المشكلات بدأت مع مَن نكث العهود»، في إشارة إلى المسؤولين الأميركيين. وتابع: «لكنّ الحلّ بين أيدينا من أجل وضع حدّ لذلك».
خامنئي: الأوروبيون طعنونا في الظهر
أقر بتفاقم الوضع الاقتصادي في إيران
خامنئي: الأوروبيون طعنونا في الظهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة