السلطات الكويتية تفرج عن رجل الأعمال السوري مازن الترزي

ذكرت مصادر إعلامية كويتية اليوم (الخميس)، أن السلطات الأمنية أفرجت عن رجل الأعمال السوري مازن الترزي المقرب من رئيس النظام بشار الأسد.
وذكر الإعلامي الكويتي أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة «السياسة» الكويتية وشريك مازن الترزي على حسابه في «تويتر»، أن السُّلطات «أفرجت عن رجل الأعمال السوري بعد أربعة أيام من توقيفه دون توجيه اتهامات». وقال: «تم الإفراج عن زميلنا مازن ترزي دون قضية هو ومن معه من مساعديه بعد تحقيق دام أربعة أيام».
واضاف الجار الله أن الترزي تم توقيفه بـ«اشتباه لتصرفات لم تثبت».
وكان محامي رجل الأعمال السوري أفاد الثلاثاء الماضي بأن الترزي الذي يقيم في الكويت منذ سنوات اعتقل من مكتبه في مجلة «الهدف» وهو شريك فيها، مؤكداً أنه يجهل حتى الآن سبب اعتقال موكّله.
في حين قالت صحيفة «القبس» الكويتية على موقعها الالكتروني أن الترزي متهم بتبييض أموال لجهات خارجية وطباعة منشورات من دون تراخيص.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن «عملية اقتحام المجلة من قبل قوات المباحث استغرقت ثلاث ساعات، حيث صادرت خلالها القوات أجهزة الكمبيوتر وكاميرات المجلة والهواتف الخاصة بالترزي قبل أن يخرج مكبّل اليدين».
ويملك الترزي شركة للتوزيع والإعلانات بالشراكة مع الصحافي الكويتي أحمد الجار الله.
ويعد مازن ترزي، المولود في دمشق عام 1962، من كبار رجال الأعمال السوريين الذين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد، ويقدم تبرعات لما يسمى بـ«مدارس شهداء» أبناء القوات النظامية، كما شارك في تظاهرات بالولايات المتحدة أمام البيت الأبيض دعماً للنظام السوري.
ويتواجد اسم الترزي على اللائحة السوداء التابعة للاتحاد الأوروبي للأفراد الذين ستجمد أرصدتهم وسيمنعون من دخول أراضيه لمسؤوليتهم عن أعمال قمع في سوريا.
ووضع الاتحاد الأوروبي في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، اسم الترزي ضمن قائمة طالت رجال أعمال وكيانات سورية على صلة بالنظام السوري، بينهم أيضاً سامر فوز ورامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية مازن الترزي على لائحة العقوبات في 2015، وجُمِّدت أصول ممتلكاته داخل أميركا.