تنافس أثرياء النظام السوري على «خردة الحرب»

تصاعد التنافس بين «أثرياء الحرب» المقربين من النظام السوري على عملية شراء وإعادة تصنيع «الحديد الخردة» الذي يتم جمعه من مناطق تستعيد قوات الحكومة السيطرة عليها، وتكون قد تهدمت بشكل شبه كامل.
وخلال الحرب التي دخلت عامها الثامن، تمكن الجيش من استعادة مناطق كثيرة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وذلك بعد معارك عنيفة أدت إلى تدمير شبه كامل لكثير من تلك المناطق، كما هي الحال في أحياء مدينة حلب الشرقية (شمال)، ومدينة حمص القديمة (وسط)، ومدينة داريا بريف دمشق الغربي، ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وإضافة إلى ظهور ما بات يعرف بـ«التعفيش» خلال سنوات الحرب، وهو كناية عن عمليات نهب يقوم بها عناصر من الجيش النظامي والميليشيات التابعة له، لمقتنيات وأثاث المنازل في المدن والبلدات والقرى التي يستعيد السيطرة عليها، يلاحظ وجود عمليات تجميع للأبواب والنوافذ الحديدية وقضبان الحديد التي جرى استخراجها من الأبنية المنهارة، لصهر الحديد وتصنيعه، لإعادة استخدامه.
على صعيد آخر، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انتهاء مخاطر «داعش»، وأن الولايات المتحدة ستقضي على ما تبقى من التنظيم في سوريا, ليل الأربعاء (الخميس). وعرض ترمب أمام الصحافيين خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق.

المزيد...