دونالد ترمب الإبن: الديمقراطية البريطانية على وشك الموت

دخل دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على خطّ "بريكست" وقال إن المأزق الحالي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتأجيل المحتمل لموعد المغادرة في 29 مارس (آذار) يوحيان بأن الديمقراطية في المملكة المتحدة "على وشك الموت".
ووجه ترمب الذي لا يتولّى أي منصب سياسي والبالغ من العمر 41 عاماً، سهام النقد في مقال نشرته اليوم (الأربعاء) صحيفة "ديلي تليغراف" إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي "تجاهلت نصيحة والدي". وأضاف أن "إرادة الشعب سيجري تجاهلها على الأرجح" بسبب سياسيي "النخبة" في بروكسل حيث مقرّ المفوّضية الأوروبية.
وقبل تسعة أيام من موعد "بريكست"، رأى رجل الأعمال الذي اضطلع بدور بارز في الحملة الانتخابية لوالده، أن "السيدة ماي تجاهلت نصيحة والدي، وفي النهاية أصبحت العملية التي كان ينبغي أن تستغرق بضعة أشهر فقط في طريق مسدود قد يستمر سنوات، ويترك الشعب البريطاني في حالة من اللايقين".
وأضاف ترمب الابن: "الآن نفد الوقت تقريباً وضاع كل شيء تقريباً، تماماً كما تتمنى النخبة الأوروبية. حتى أن بعض السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشيرون إلى أن السيدة ماي تحاول تخريب "بريكست" من خلال الإصرار على أن يوافق البرلمان على صفقة تُبقي بريطانيا مربوطةً بالاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى". وختم: "مع اقتراب الموعد النهائي بسرعة، يبدو أن الديمقراطية في المملكة المتحدة أوشكت على الموت".
يشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب المؤيّد لـ "بريكست"، قال الأسبوع الماضي إنه قدّم لماي "أفكاراً حول كيفية التفاوض على الخروج، وأعتقد أنها كانت ستنجح. غير أنها لم تأخذ بها... بصراحة، أعتقد أنه كان من الممكن التفاوض بطريقة مختلفة".