«غوغل» تكشف عن منصة جديدة قد تحيل «بلاي ستيشن» للتقاعد

كشفت «غوغل» عن منصة ألعاب فيديو بالبث التدفقي أطلقت عليها «ستاديا»، تسمح باللعب وبتطوير ألعاب مباشرة، في تقدم تقني بات ممكنا بفضل سرعة الحوسبة السحابية.
وأوضح مسؤولون في المجموعة الأميركية العملاقة أن الجيل الجديد من منصات اللعب هذه سيصبح متوافرا خلال العام الحالي في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
وسيكون اللعب على المنصة متاحا من دون جهاز ألعاب مثل الحال عند استخدام جهاز شركة سوني الأشهر "بلاي ستيشن" أو جهاز شركة ميكروسوفت "إكس بوكس".
وسيمكن للاعبين الولوج إلى المنصة باستخدام الأجهزة لوحية والهواتف والتلفزيون من دون الاضطرار إلى شراء الألعاب أو تحميلها بالكامل على أجهزتهم كما هو الأمر في الوقت الحالي.
وقد عرضت الشركة أيضا جهاز تحكم موصولا مباشرة بـ«ستاديا» خلال مؤتمر سنوي لمطوري الألعاب الإلكترونية في سان فرانسيسكو.
وتتيح الحوسبة السحابية (كلاود) فرصا كثيرة في مجال الألعاب الإلكترونية على غرار ما وفرته في مجال أفلام الفيديو «نتفليكس» والموسيقى «سبوتيفاي».
وأوضح فيل هاريسون المسؤول التنفيذي السابق في «سوني» و«مايكروسوفت» ونائب رئيس «غوغل» حاليا: «تسمح (ستاديا) بالوصول فوراً إلى اللعبة».
وعلى صعيد المطوّرين، تسمح هذه الخدمة التي تعتمد على قوة «مراكز البيانات» التابعة لـ«غوغل» بتصميم ألعاب بسرعة وسهولة أكبر، بما في ذلك ألعاب معقدة من الناحية البيانية، على ما أكد مسؤولون في المجموعة الأميركية العملاقة.
وكانت «غوغل» و«يوبيسوفت» للألعاب الإلكترونية أعلنتا قبل أشهر قليلة أنهما تستخدمان لعبة «أساسينز كريد» الناجحة لاختبار تقنية ألعاب إلكترونية بالبث التدفقي التي من شأنها أن توفر النوعية نفسها مثل منصات اللعب العادية.
ويذكر موقع «غيم سبورت» أن المنصة الجديدة من «غوغل» تهدف للجمع بين اللعب والمشاهدة والتطوير في مكان واحد، فعلى سبيل المثال يمكنك مشاهدة لعبة «أساسينز كريد أوديسي» على يوتيوب ثم البدء بلعبها عبر البث التدفقي «في غضون خمس ثوان».
ويضيف الموقع المتخصص في ألعاب الفيديو أن مسألة تحديث اللعبة أو الأنظمة التي تتطلبها لتشغيلها لن تمثل مشكلة، لأن اللعبة ستعمل على «خوادم غوغل»، أكثر من جهاز من يلعبها.