أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، خلال زيارته جناح مملكة البحرين ضيف الشرف لمعرض الرياض الدُّولي للكتاب، عمق العلاقات التاريخية بين الرياض والمنامة في الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن الشراكة الثقافية بين المملكتين أخذت بُعداً عميقاً من التشارك المعرفي والإنتاج الإبداعي.
كان وزير الثقافة السعودي زار معرض الرياض الدولي للكتاب، أمس، واستهلها بزيارته جناح ضيف الشرف للمعرض، بينما تجول في جنبات المعرض، وزار عدداً من دور النشر السعودية والعربية والأجنبية والأجنحة المشاركة، ومنها جناح الطفل، مؤكداً أهمية الاهتمام بالناشئة لأنهم بناة المستقبل للثقافة السعودية.
وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، في حديثه مع ناشري الدّور، أهمية الكتاب في تاريخ الأمم وحضارتها، لافتاً إلى أنّ القراءة واكتساب المعرفة مع العمل بها كفيلة بتعزيز الوعي الحضاري وبناء الأمم. وشدد على أهمية «معرض الرياض الدولي للكتاب» في خريطة معارض الكتب في العالم العربي، موضحاً أن «طموحنا في وزارة الثقافة لا حد له»، وأنّ الوزارة ستسعى للوصول بالمعرض إلى العالمية.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يؤكدان دوماً أهمية الثقافة والحركة المعرفية، ما يعكس اهتمامها بالقطاع الثّقافي في المملكة. وأضاف أن «رؤية المملكة 2030» عدت الثّقافة جزاءً جوهرياً من برنامج جودة الحياة: «وهنا دلالة كبيرة على أهمية الثّقافة والمعرفة في جدول أعمال رؤية المملكة الطموحة»، مؤكداً على دعم الوزارة للإنتاج الإبداعي بأنواعه كافة، ومشيراً إلى أن وزارة الثّقافة ستشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
لا يختلف اثنان على أن نشر بعض مؤسسات ومهرجانات السينما العربية كتباً متخصصة في مختلف شؤون الفن…