سلسلة انفجارات قرب دمشق بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الروسي

ترافقت زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، أمس، مع سلسلة انفجارات غامضة قرب العاصمة السورية مساء. والتقى شويغو الرئيس بشار الأسد لاقتراح «حلول مناسبة» لمنطقتي إدلب شمال غربي البلاد، وشرق الفرات في شمالها الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد التشديد على «أهمية العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق العالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكرياً وسياسياً»، مشيرة إلى أن شويغو أبلغ الأسد أن موسكو «ستواصل تقديم كل الدعم الممكن لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها». كما جرى بحث «الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات، حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين».
وجاءت زيارة شويغو بعد سلسلة تطورات أعقبت محادثات الأسد مع المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران شملت اجتماع رؤساء أركان سوريا والعراق وإيران في دمشق، أول من أمس، وزيارة رئيس الأركان الإيراني محمد باقري دير الزور وسط أنباء عن عملية عسكرية مشتركة قرب الحدود السورية - العراقية، ومنح إيران حق إدارة مرفأ اللاذقية.

المزيد...