خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بالرياض، أمس، الأمراء، ومفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والعلماء، وجمعاً من المواطنين الذين قدِموا للسلام عليه. كما بعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في ضحايا السيول التي اجتاحت إقليم بابوا، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ السيول التي اجتاحت إقليم بابوا، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحرَّ التعازي وأصدق المواساة، لَنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما بعث الملك سلمان بن عبد العزيز ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في وفاة الرئيس الأسبق للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد محمود ولد أحمد لولي، وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس الأسبق للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد محمود ولد أحمد لولي - رحمه الله - وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيق ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لَنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويُسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء. إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معزّياً الرئيس الإندونيسي والرئيس الموريتاني. وقال ولي العهد في برقيته للرئيس جوكو ويدودو: «بلغني نبأ السيول التي اجتاحت إقليم بابوا، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب».
وفي برقيته للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال ولي العهد السعودي: «تلقيت نبأ وفاة فخامة الرئيس الأسبق للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد محمود ولد أحمد لولي - رحمه الله - وأبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد أحرَّ التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويُسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».
وكان استقبال خادم الحرمين الشريفين للأمراء ومفتي المملكة والعلماء والمواطنين، قد حضره الأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن تركي، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز بن سعود، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير متعب بن ثنيان بن محمد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور بندر بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد المحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله، والأمير محمد بن متعب بن ثنيان، والأمير سعود بن عبد الله بن سعود، والأمير فيصل بن محمد بن سعود، والأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، والأمير سعود بن ناصر بن فرحان، والأمير مصعب بن فهد بن فرحان، والأمير تركي بن ناصر بن فرحان، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود، والأمير فواز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن سعد، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن متعب.