بحث يكشف هوية {سفاح لندن}

جاك اصطاد ضحاياه عام 1888

السفاح جاك
السفاح جاك
TT

بحث يكشف هوية {سفاح لندن}

السفاح جاك
السفاح جاك

أظهرت تحليل الحامض النووي الذي أجري مؤخراً على بقعة دم وجدت على شال أنها لحلاق بولندي يبلغ من العمر 23 عاماً. وكشف العلماء أن أريون كوسمنسكي كان هو السفاح الذي اصطاد ضحاياه في شارع فيكتوريا بالعاصمة البريطانية لندن عام 1888.
وكشفت اختبارات حديثة أجريت على اثنين من بقايا الحامض النووي تطابقاً بين عينات وجدت على ملابس السفاح كوسمنسكي وضحية تدعى كاثرين أدويس. وقد عاش المهاجر البولندي كوسمنسكي مع شقيقيه وشقيقته بشارع «غرينفيلد»، على بعد 200 قدم من بيت الضحية الثالثة التي قتلت أيضاً وتدعي إليزابيث ستاريد.
وقد نجح الباحثون بجامعة «ليفربول جون مورز» في تحديد هوية هؤلاء الأشخاص ونشر نتائج البحث بمجلة «فورنسيك مديسين» المعنية بأبحاث الطب الشرعي. وكتب الباحثون: «إن هذه هي المرة الأولى التي يجرون فيها تحليلاً جزئياً على الدليل الوحيد الباقي المتعلق بجرائم القتل التي ارتكبها السفاح (جاك)». أضاف الباحثون: «إن العثور على أدلة متطابقة في نفس القطعة يعزز من احتمالية نسبها إلى القاتل ويعزز من احتمالية أن يكون هذا الشال دليل حقيقي».
وكان رجل الأعمال روسيل أدواردز، (48 عاماً)، قد اشترى الشال الذي عثر عليه منذ نحو 130 عاماً ملقى إلى جوار جثة إدووز وعليه بقع يعتقد أنها لدمها في مزاد علني عام 2007. وتواصل بعد ذلك بعدة سنوات مع فريق العلماء.
وكانت إدووز قد قتلت على يد كوسمنسكي ليلة 30 من سبتمبر (أيلول) 1888 في ميدان مير سكوير وعثر عليها وقد انتزعت كليتها وتعرض خديها للتقطيع، وترددت شائعات في ذلك الحين أن السفاح قد أكل لحوم.
وتعد إدووز الضحية الثانية بعد أن شق عنق ضحية أخرى تدعى إليزابيث سترايد في الليلة ذاتها. ومنذ عام 2014. عرف كوسمنسكي بأنه السفاح، وذلك بعدما أجرى البروفسور جاري لوهيلين، أحد الباحثين المشاركين في البحث الذي نشر الأسبوع الجاري، دراسة على نفس الشال لكن النتائج دحضت من قبل علماء آخرين رأوا أنها خاطئة. غير أن الدراسة التي نشرت مؤخراً وضعت حداً للغز عمره 130 عاماً لتؤكد بصورة قاطعة أن كوسمنسكي هو «السفاح جاك».


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

الولايات المتحدة​ مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن المكتب الفيدرالي للسجون بصدد إغلاق سجن النساء التابع له، المعروف بـ«نادي الاغتصاب»، في كاليفورنيا بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

ناشد طاهٍ بريطاني سُرقت شاحنته المحمّلة بالطعام سارقيه أن يقدّموا الطعام الموجود بالشاحنة للمحتاجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.