السيستاني استقبل روحاني وشدد على احترام سيادة الدول

دعا إلى حصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية

السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

السيستاني استقبل روحاني وشدد على احترام سيادة الدول

السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)
السيستاني لدى استقباله روحاني وظريف في النجف أمس (أ.ف.ب)

شدد المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، خلال استقباله الرئيس الإيراني حسن روحاني في النجف أمس، على أهمية احترام سيادة الدول. وأفاد بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الشيعي الأعلى في العراق رحب «بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وأكد السيستاني الذي التقى أمس أول رئيس إيراني منذ عام 2003 «ضرورة أن تتسم السياسات الإقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنيب شعوبها مزيداً من المآسي والأضرار»، لافتاً إلى أن أهم التحديات التي يواجهها العراق في المرحلة الحالية هي {مكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة والأجهزة الأمنية، فضلاً عن تحسين الخدمات العامة».
وعقد الاجتماع في اليوم الثالث من زيارة روحاني للعراق. وقال رجل الدين الشيعي حيدر الغرابي الأستاذ في الحوزة العلمية لـ«الشرق الأوسط» إن للقاء السيستاني مع روحاني «دلالات في هذه المرحلة التي يمر بها العراق والتي تتمثل في كثرة الأجندات لا سيما الخارجية منها».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».