واشنطن تقرر سحب كافة دبلوماسييها المتبقين في فنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تقرر سحب كافة دبلوماسييها المتبقين في فنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

قررت الولايات المتحدة سحب كافة دبلوماسييها المتبقين في سفارتها في كراكاس وسط تفاقم الأزمة في فنزويلا، حسبما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء أمس (الاثنين).
ويزيد هذا القرار من توتر العلاقات بين الدولتين، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدم استبعاد أي احتمالات ومنها التدخل العسكري للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو فيما تراقب واشنطن تسارع الأحداث في الدولة الغنية بالنفط.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، شريان الحياة بالنسبة للحكومة اليسارية في كراكاس.
والكهرباء مقطوعة عن معظم مناطق فنزويلا منذ خمسة أيام بسبب عطل كهرباء تلقي فيه الحكومة بالمسؤولية على ما تصفه بعملية تخريب بتشجيع من الولايات المتحدة.
وترزح فنزويلا تحت أزمة اقتصادية خانقة ساهمت في صعود زعيم المعارضة خوان غوايدو، رئيس البرلمان، الذي أعلن في يناير (كانون الثاني) نفسه رئيسا بالوكالة. واعترفت به أكثر من 50 دولة من بينها الولايات المتحدة.
وكتب بومبيو على «تويتر» أنّ «القرار يعكس الوضع المتدهور في فنزويلا، ووصولنا إلى استنتاج بأن وجود موظفين دبلوماسيين أميركيين في السفارة بات يفرض قيدا على السياسة الأميركية».
وفي 24 يناير الفائت، طلبت واشنطن من الطاقم الدبلوماسي «غير الضروري» مغادرة فنزويلا ودعت رعاياها الذين يعيشون في فنزويلا إلى التفكير في المغادرة.
وفي وقت سابق الاثنين انتقد بومبيو كوبا وروسيا لدعمهما نظام مادورو.
ورفض اتهام مادورو للولايات المتحدة بالمسؤولية عن انقطاع الكهرباء موجها أصابع الاتهام إلى الطبيعة الاشتراكية لحكومة الزعيم الفنزويلي.
وقال بومبيو للصحافيين «لقد وعد نيكولاس مادورو الفنزويليين بحياة أفضل وجنّة اشتراكية. لقد قدم الجزء الخاص بالاشتراكية والذي أثبت مرارا وتكرارا أنّه وصفة للخراب الاقتصادي».
وتابع أما بالنسبة «لجزء الجنّة؟ فلم يقدم (مادورو) كثيرا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.