«أغذية للدماغ» لمحاربة الألزهايمر

«أغذية للدماغ» لمحاربة الألزهايمر
TT

«أغذية للدماغ» لمحاربة الألزهايمر

«أغذية للدماغ» لمحاربة الألزهايمر

خلصت دراستان علميتان إلى إمكانية محاربة مرض ألزهايمر بأنواع معينة من الغذاء.
وقال باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الغذاء الذي يحتوي على مركبات توجد في الشاي الأخضر والجزر وبعض الخضراوات والحبوب، أدى إلى إزالة أعراض مماثلة لأعراض الألزهايمر لدى الفئران التي هندست جينياً للإصابة بالمرض. وأضافوا، في دراسة نشرت في مجلة «جورنال أوف بايولجيكال كيمستري»، أنه على الرغم من أن كثيراً من نتائج الأبحاث على الفئران لم تقد إلى نجاحات مماثلة على الإنسان فإن نتائجهم تدعم الفكرة القائلة بأن المكملات الغذائية النباتية المتوافرة توفر للإنسان حماية من الخرف.
ودرس الباحثون مركبين رئيسيين؛ الأول هو «إي جي سي جي EGCG» في الشاي الأخضر، والثاني حمض الفيروليك «إف إيه FA» الذي يوجد أيضاً في الجزر والطماطم والرز والشوفان.
وقسموا فئران التجارب إلى 4 مجموعات من عدد متساوٍ من الذكور والإناث، تناولت المجموعة الأولى توليفة من المركبين، والثانية المركب الأول، والثالثة المركب الثاني، وتناولت المجموعة الرابعة الحبوب الوهمية، على مدى 3 أشهر. وضمت كل مجموعة عدداً من الفئران السليمة أيضاً. وقال العلماء إن النتائج تشير إلى أن الفئران المريضة استعادت ذاكرتها بشكل كامل.
وفي دراسة ثانية نشرت في مجلة «ألزهايمر آند ديمنشيا»، ذكر باحثون أستراليون أن الغذاء المخصص لصحة الدماغ يقلل مخاطر تدهور الإدراك. وجاءت نتائجهم بعد مراجعة قدرات نظام «داش DASH» الغذائي الأميركي المعروف بـ«غذاء الدماغ»، الذي يتضمن بعضاً من أطعمة النظام الغذائي للبحر المتوسط أيضاً. وتابع الباحثون صحة 1220 شخصاً من أعمار 60 سنة فأكثر، لمدة 12 عاماً، ووجدوا أن خطر تدهور الإدراك الخفيف انخفض لدى متابعي هذا الغذاء بنسبة 19 في المائة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.