فوضى في انتخابات المحامين العراقيين

عراك وإطلاق نار في اجتماع لرؤساء اللوائح

فوضى في انتخابات المحامين العراقيين
TT

فوضى في انتخابات المحامين العراقيين

فوضى في انتخابات المحامين العراقيين

تسللت الفوضى إلى انتخابات نقابات المحامين العراقيين المقرر إجراؤها غداً، وشهد اجتماع لرؤساء اللوائح الانتخابية أول من أمس، عراكاً بالأيدي وإطلاق نار خارج مقر النقابة في حي المنصور ببغداد.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع «شجار زملاء المهنة»، وأبدى كثيرون، من ضمنهم محامون، امتعاضهم من ذلك، معتبرين أنه «أمر مؤسف، ويقدح في صدقية المحامي العراقي».
وتعددت ذرائع المحامين بشأن الأسباب التي دعت زملاء المهنة للوصول إلى لحظة التصادم في سابقة لم تشهدها النقابات المهنية إلا في نطاق محدود جداً. فثمة اتجاه يميل إلى اتهام مجلس النقابة الحالي ونقيبته أحلام اللامي بعدم الشفافية في مسألة الأموال التي تتحصل عليها النقابة، ويتهمون القائمين عليها ضمناً بالفساد، والاستحواذ على الأموال بصورة شخصية، وآخر يعزو الاشتباك إلى استبعاد بعض المرشحين ورؤساء اللوائح بذريعة الانتماء إلى «حزب البعث» المنحل.
ويتفق الخبير القانوني طارق حرب، على أن «الفوضى تضرب كل القضايا المتعلقة بالانتخابات، سواء البرلمانية والمحلية، أو انتخابات النقابات المهنية». وعن أسباب تلك الفوضى يقول حرب لـ«الشرق الأوسط»: إن «المنصب لم يعد اليوم بوصفه خدمة للناس كما كان في السابق، إنما لمصالح فردية وخاصة».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».